الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأفق قاتم للنظام الإيراني على لسان رموز النظام

أفق قاتم للنظام الإيراني على لسان رموز النظام

0Shares

اعتراف مسؤولي النظام وعناصره الحكومية بزيادة  مشاعرالغضب والاشمئزازالعام لدى المواطنين تجاه نظام ولاية الفقيه خامنئي يظهر أحد الآثار لنهاية النظام. لا سيما عندما يتم سماع هذه الاعترافات على لسان وكلاء حكوميين ممن ليسوا لديهم أي هاجس إلا الحفاظ على النظام يدل على أن هؤلاء العناصر لا يرون آفاق مستقبلية واضحة للنظام.

كما اعترف «يحيي آل اسحاق»، وزير التجارة في عهد «رفسنجاني»، بإن  هناك أجواء انفجارية ومأزق أمام النظام قائلًا:

بشكل مجمل  يعيش المجتمع في مرحلة الانفجار بسبب الضغوط المفروضة عليه. السيد المهندس إذا كنت لا تفكر في هذا الضغط ، غدًا ، لن تكون هذه المناقشات النظرية مفيدة. الآن يعيش المجتمع تحت ضغط في مجال المعاش. الوضع في البلاد في ظروف خاصة. المشكلة التي حلّت بنا  اليوم هي نتيجة كيفية أداء المسؤولية.

 وبدوره أعرب «عارف» رئيس زمرة كتلة «أميد» في مجلس الشورى عن قلقه إزاء تراجع ثقة الناس بالحكم، ودعا الحكومة إلى التراجع عن سياساته اللاإنسانية وإصلاح سياقات عمله واتخاذ قرارات لتحسين حالة النظام.

كما أعلن الملا «مصطفى درايتي» من مستشاري الملا خاتمي أن مستوى انعدام الثقة بين المواطنين

والسلطة آخذ بالازدياد وحذر من :

إذا لم نتمكن من مواكبة إرادة المواطنين، فسيقومون بمعاقبتنا.

وأكد بحسب تقديرنا اننا سنواجه المزيد من الضغط في العام 2019 وسيواجه النظام  المزيد من المشاكل وذكر:لا أحد يعرف ماذا سيحدث في البلاد وما الوضع الذي سيواجهه النظام في المستقبل.

وفي الإطارذاته أكد «ابوالفضل سروش» عضو مجلس شورى النظام من زمرة روحاني قائلًا: نعلم جميعًا أن البلاد تمر بأوقات عصيبة وأن المواطنين يعيشون في ظروف قاسية  بسبب المشاكل الاقتصادية والمعيشية التي فرضت على البلاد.

وأضاف بشأن عدم ثقة المواطنين بإصلاح النظام قائلًا: ما يقلقني هذه الأيام هو ثقة الناس بالحكم. ليس فقط لم يسفر أداء مسؤولينا على مدى العقود الأربعة الماضية عن تعزيز ثقة الناس بالنظام وحسب، بل للأسف نرى في بعض الأحيان انخفاضًا في هذه الثقة.

وفي سياق متصل أشارالملا «غرويان» من حوزة الجهل والجريمة المسماة بالدينية بمدينة قم إلى إن المواطنين حصلوا بعضًا من مبدأ النظام وكل النظام  على حالة خاصة وأكد: يرتبط معظم مشاكل البلاد بالمشاكل الاقتصادية التي تحدت النظام بأكمله.

وفي سياق موازٍ حذر «مرتضى مبلغ» أحد وكلاء النظام يتماشي مع زمرة روحاني من أن إحباط الناس يشكل خطرًا كبيرًا. معبراً عن أن ثقة الجمهور لا تأتي بالكلام ، فقد اعترف بدور كل عصابات النظام وأكد ضرورة تراجع النظام عن سياساته قائلًا:

يجب على جميع المسؤولين من أعلى مقام إلى أدناه قبول دورهم في المشاكل التي نشأت. يجب إعادة النظر في جزء من النهج والسياسات غير الفعالة مما أدى إلى مواجهة البلاد هذه الشروط.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة