أضرم أعضاء معاقل الانتفاضة من مناصري مجاهدي خلق الإيرانية النار في مكتب إمام الجمعة للنظام الإيراني بمدينة نيشابور في محافظة خراسان باعتباره أحد مظاهرالقمع للنظام في المحافظة. و جرت هذه العملية الجريئة في وقت یتم فيه حماية مكاتب أئمة الجمعة للنظام في مختلف المدن بشدّ عن طريق كاميرات المراقبة وكذلك تسيير دوريات أمنية راجلة وراكبة.
هذه العملية البطولية لها دورمؤثر جدًا في كسر أجواء الرعب والقمع التي فرضها النظام على المدن. ولكن ينفذ أعضاء معاقل الانتفاضة بتحركاتهم الشجاعة وبمخاطرة أرواحهم عملياتهم.
وفي سياق متصل في العاصمة طهران وفي حركة شجاعة زار أعضاء أحد معاقل الانتفاضة مقبرة خاوران وهي مكان دفن لعدد من سجناء مجاهدي خلق الذين تم إعدامهم عام 1988 ووضعوا باقات الزهور لإحياء ذكراهم وكما بمدينة تبريز في محافظة أذربيجان الشرقية قام أعضاء معاقل الانتفاضة بكتابة شعارات على الجدران ضد النظام الإيراني.
إضرام النار في مكتب امام الجمعة المعيّن من قبل خامنئي بمدينة نيشابور
يوم 26 فبرايرفي حركة ضد الكبت بشعار«حان وقت موتك يا خامنئي – يحيا جيش التحريرالوطني الإيراني» أضرم أعضاء معقل 514 للانتفاضة بمدينة نيشابور النار في مدخل مكتب إمام الجمعة المعيّن من قبل خامنئي بالمدينة بالقاء زجاجات حارقة.
كتابة شعارعلى الجدران «الموت لخامنئي والتحية لرجوي» بمدينة تبريز
قام أعضاء معقل الانتفاضة باسم المجاهد الشهيد«موسى خياباني» بمدينة تبريز بكتابة شعار «الموت لخامنئي والتحية لرجوي» على أحد جسر للمشاة.
زيارة مقبرة خاوران ووضع باقات زهور على قبور شهداء أبطال لدرب الحرية
زارأعضاء أحد معاقل الانتفاضة قبور الشهداء في مقبرة خاوران و وضعوا باقات زهورعلى قبورهم وتركوا لوحة استذكارية تتضمن: «هنا خاوران، مقبرة شهداء أبطال لمجاهدي خلق – لا يموت من يحيى قلبه بالحب – تحيا ذكرى شهداء أبطال لمجاهدي خلق وشهداء درب الحرية – نيابة عن جيش التحريرالوطني الإيراني و معاقل الانتفاضة»
