الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيأسواق دمشق ضحية الأطماع النظام الإيراني

أسواق دمشق ضحية الأطماع النظام الإيراني

0Shares

تعود الحرائق لتلتهم الأسواق القديمة داخل العاصمة السورية دمشق، وسط شكوك حول مَن يقف وراء تلك الحرائق التي تعزى أسبابها غالبا من قبل أجهزة النظام السوري، إلى الماسات الكهربائية، أو تسجل ضد مجهول.

 إلا أن الدمشقيين دائما ما يوجهوا أصابع الاتهام نحو النظام وحلفائه الإيرانيين الذين يحاولون السطو على الأماكن التاريخية في دمشق. حيث اندلع حريق ضخم، في الساعة ال 11 بتوقيت دمشق مساء يوم السبت 25 / 7 / 2020 م، في سوق "البزورية" التاريخي بدمشق، متسببا بخسائر كبيرة في العديد من المحال التجارية.

 وتناقلت صفحات إخبارية موالية صورا ومقاطع مصورة تظهر حجم الحريق الذي استمر لأكثر من ساعات قبل أن يخمده فوج الإطفاء، وأوضحت أن "سبب الحريق غير معروف حتى الآن والأضرار اقتصرت على الماديات ولا وجود لأضرار بشرية. ويعتبر سوق "البزورية" الواقع في منطقة داخل سور دمشق القديمة، أحد أشهر الأسواق التجارية، ويقع بالقرب من سوق "الحميدية" الأثري وقصر العظم الشهير، فيه عشرات المحال المختصة ببيع التوابل والسكاكر والمأكولات المجففة بأنواعها والبذور، ولا يزال يحتفظ بمكانة رمزية وتاريخية لدى السوريين عموما،ً وسكان العاصمة على وجه التحديد، نظراً لعمقه التاريخي الممتد من الحقبة الأيوبية وحتى اليوم، بالإضافة إلى قربه من المسجد الأموي الكبير الأعرق في سورية.

تأتي هذه الحرائق المتعمدة من قبل إيران وأذنابها كمحاولة للسيطرة على الأماكن التاريخية المهمة في دمشق، وتفيد المعلومات أن تجاراً وأصحاب محلات في سوقي البزورية" و"الحميدية" تلقوا عروضا لبيع محلاتهم من قبل سماسرة متعاونين مع متنفذين إيرانيين مقابل مبالغ ضخمة بالعملات الصعبة. ويذكر أن عدة حرائق، تشتعل كل فترة في أسواق دمشق القديمة، تترافق مع تهديدات إيرانية لأصحاب المحلات لبيع محلاتهم إلى تجار وأصحاب نفوذ إيرانيين.

المصدر: حركةتحرير الوطن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة