وفي الرابع من كانون الأول / ديسمبر، قال محامي أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي التابع للنظام الإيراني، الذي عقدت آخر جلسة استماع له يوم الجمعة، لوكالة فرانس برس إنه من المقرر الإعلان عن عقوبته في 22 يناير.
عقدت جلسة الاستماع الثانية والأخيرة في محاكمة أسد الله أسدي، وثلاثة من شركائه البلجيكيين، يوم أمس الخميس 3 كانون الأول / ديسمبر، في أنتويرب ببلجيكا، بتهمة التخطيط لمهاجمة تجمع مجاهدي خلق قبل عامين في باريس .
ولم يمثل أسد الله أسدي، 48 عاما، السكرتير الثالث لسفارة النظام الإيراني في النمسا، الجلسة الثانية للمحكمة كما في الأولى، وقال إنه يتمتع بحصانة دبلوماسية.
طلب المدعي الفيدرالي البلجيكي من المحكمة طلب 20 عاما سجنا لأسد الله أسدي، و 18 عاما على زملائه في العمل أمير سعدوني ونسيمه نعامي، و 15 عاما لمهرداد عارفاني.
اتهم المدعون أسد الله أسدي، دبلوماسي النظام الإيراني البالغ من العمر 48 عامًا ومقره في فيينا، بتدبير المؤامرة الفاشلة لتفجير تجمع لمجاهدي خلق عام 2018.
من ناحية أخرى، وفي أعقاب هذه الفضيحة السياسية، أدانت وزارة خارجية النظام الإيراني اعتقاله ووصفته بأنه "انتهاك للحصانة الدبلوماسية" وقالت إن المحكمة "ليس لها الأهلية في هذه القضية" والعملية القضائية بسبب الحصانة الدبلوماسية للسيد أسدي و "المشاكل الأساسية في الشكل والمضمون". الكيان يفتقر إلى "الشرعية" وحتى إذا تم الحكم، فلن تعترف إيران بالحكم.
حددت الشرطة الأوروبية أسد الله أسدي كواحد من كبار مسؤولي المخابرات الإيرانية في القارة، وأسد الله أسدي هو أول دبلوماسي إيراني وربما مسؤول استخباراتي كبير في النظام الإيراني يُحاكم بتهمة التورط في "عمل إرهابي على الأراضي الأوروبية"..
ذات صلة:
