الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأزمة النظام الداخلية بشأن قضية الوزير القاتل وعلاقة القتيلة بوزارة المخابرات...

أزمة النظام الداخلية بشأن قضية الوزير القاتل وعلاقة القتيلة بوزارة المخابرات واستخبارات قوات الحرس

0Shares

بعد مروريومين من  قتل «ميترا أستاد» المروع على أيدي «محمد علي نجفي» من المسؤولين الأقدميين لحكومة الملالي تفاقمت أزمة النظام الداخلية وصراع العقارب في دوامة الإطاحة بالنظام.

وأبدت صحيفة «كيهان» التابعة لخامنئي قلقها من كون هذه الفضيحة تشمل النظام برمته وطالبت بمنع استغلال «المعادين للثورة» من هذا الموضوع. فيما وصفت صحيفة تابعة لزمرة خامنئي بعنوان ضخم وبارز وطبع صورة من نجفي بانه «إطلاق النارعلى الإصلاحات».

 

محاولة فاشلة لمخابرات الملالي للنفي والإنكار عقب تصريحات ابنة نجفي

عقب تصريحات ابنة نجفي التي تحدثت نقلا عن والدها بشأن ارتباط «ميترا أستاد» بوزارة المخابرات واستخبارات قوات الحرس هرعت الوزارة إلى إنكار هذا الارتباط.

وقالت ابنة نجفي في محكمة النظام في طهران: «”ميترا أستاد“ كانت مرتبطة بمؤسسات خاصة وسيطرت على والدي بهذه الطريقة وفرضت الضغط عليه». وهي تحدثت بوسائل الإعلام النظام بشأن رسالتين أعطاهما نجفي وأكدت أن نجفي قال في الرسالتين إن ميترا أستاد كانت على ارتباط بوزارة المخابرات وقوات الحرس.

 

تحذير صحيفة  كيهان المحسوبة على خامنئي: المعادين للثورة ينوون استغلالات خاصة لهم  في هذا الملف الجنائي

مع تفاقم الأزمة بشأن إعلان حالة من صراع على السلطة و الفساد الحكومي في قمة النظام  كتبت صحيفة كيهان تقول: المعادين للثورة ينوون استغلالات خاصة لهم  في هذا الملف الجنائي. التعامل بحزم مع موجهي التهم ويبثون الشائعات إلى جانب الإعلان في الوقت المناسب وبشكل منصف، هو طريقة معقولة للتعامل مع مثيري الفتن .

وأضافت الصحيفة: نجفي يقول: ميترا أستاد كانت تنوي أن تكشف عن أسرار حياتها في الإعلام وهددت باستمرار بفضح العمدة السابق. ما الذي جعل نجفي يجلس في مكانة مجرم ويمنع الكشف عن الأسرار؟.

 

وسائل الإعلام للزمرة المغلوبة: مرحلة الضغط على الإصلاحات

في رد فعل على أداء  مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التي تعمل بإمرة خامنئي كتبت وسائل الإعلام للزمرة المغلوبة، لماذا غطت مقتل زوجة محمد علي نجفي بسرعة أكبر من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية وتهدف إلى استغلال سياسي للقضية؟ وأضافت :

قامت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ببث الصور التي اعترف فيها محمد علي نجفي، عمدة طهران السابق ، بقتل زوجته، وأظهر صحفي، بحضورعدد من مسؤولي قوى الأمن الداخلي، مسدسًا أمام الكاميرا ، قائلاً إن هذا هو المسدس الذي ارتكب به الجريمة. وهو يشرح  بشأن عدد الرصاصات التي أُطلقت على المقتولة، بينما يقوم بإخلاء الطلقات ويعدها.

و كتبت وسائل الإعلام للزمرة المغلوبة:  سُمع دوي الرمي خمس مرات في المبنى، وتم تشكيل مرحلة جديدة في السياسة (النظام)؛ وهي مرحلة سيظل فيه تيارالإصلاحات تحت الضغط  بوجه عام، والوكلاء بشكل خاص.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة