الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأزمة المياه في إيران الأسباب والحلول!

أزمة المياه في إيران الأسباب والحلول!

0Shares

في هذه الأيام ، نشهد العديد من الأزمات في جميع أنحاء إيران. وتعتبر أزمة المياه مصدرا للمشاكل الاجتماعية والعرقية والأمنية بالنسبة للنظام. ولقد ضربت أزمة المياه المحافظات الوسطى والجنوبية بقوة أصبحت آلاف القرى مهجورة بسبب مشكلة شحة المياه. ولقد هاجر الناس إلى العشوائيات في المدن الكبرى، حيث يعيشون في فقر وبؤس شديدين.

وتفتقر 3000 قرية في سيستان بلوشستان إلى ابسط شبكة مياه للشرب. ويتم تزويد 1200 قرية في المحافظة بواسطة ناقلات المياه الحوضية حتى المحافظات الساحلية في بحر خزر” قزوين” ليست في منأى من أزمة شحة الماء. ولقد دمرت مستنقعات أنزالي في شمال إيران بالكامل تقريبا وهي أكبر بيئة للطيور والأسماك المهاجرة . وفي محافظة غولستان شمال إيران تنقل ناقلات المياه الحوضية الماء الصالح للشرب إلى 110 قرية يقطنها 44،849 نسمة. وبحيرة أروميه التي كانت في يوم من الأيام سادس اكبر بحيرة مياه مالحة في العالم، تتلاشى الآن 5000 كم مربع تقلصت الى 2000 كم مربع وصحراء ملحية بدأت بالاتساع بدلا عنها  نهر زاينده رود أكبر نهر في إيران تم استغلاله من قبل الحرس الثوري .

وقد حذر مشرف الدراسات المائية:

"لدينا 5 سنوات فقط لحدوث كارثة شحة مياه عامة في إيران" قبل عام 2013 كانت تسقط فقط 6 سهول سنويا في إيران بسبب الجفاف من جراء شحة المياه، ولكن بين عامي 2011 و 2018 ازدادت إلى 16 سهلًا في العام الواحد .

 

ولكن ما هو السبب الرئيسي وراء أزمة المياه في إيران؟

 

إنه بسبب بناء سدود بمواصفات غير علمية وحفر قنوات مياه آبار بلا تخطيط فقط لخدمة اغراض الحرس الثوري.

على العموم ، فإن أزمة المياه ما هي إلا مثال على ما خلفه النظام بسبب سوء إدارته على مدار الأربعين سنة الماضية.

الواقع هو : التصدي لسياسات ما يعرف بالدول الراعية للارهاب وقوات الحرس وسياسة إثارة الحروب من قبل نظام الملالي ليس ضرورة لوحدها بل الاهم هو منع النظام من تبديد اكثر لثروات الشعب ومصادرها وإيذاء سبل عيش الشعب الإيراني.

كما كتبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تغريدة على حسابها بموقع تويتر قائلة: «نحن نعتقد أن خلاص المجتمع من الغلاء، والفقر، والبطالة، والسكن في الأكواخ، وشح المياه، والكوارث البيئية، يمكن تحقيقه. ولكن قبل كل شيء يجب استعادة الحقوق السياسية وبالتحديد حق سيادة الشعب الإيراني.»

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة