الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرأزمة العيش في العشوائيات في جابهار والوضع المؤسف لحياة المواطنين المساكين

أزمة العيش في العشوائيات في جابهار والوضع المؤسف لحياة المواطنين المساكين

0Shares

أذعن مدير حكومي بالأزمة الكارثية للعيش في العشوائيات في جابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان وقال: إن نسبة نمو العيش في العشوائيات في جابهار عجيبة وغريبة وغير مسبوقة في العالم.

ويعيش الآلاف من المواطنين في جابهار دون الماء والكهرباء وبين الأكواخ وأطر العجلات.

ويتحدث أحد مديري النظام وما يسمى بعضو مجلس بلدية جابهار عن كارثة شحة المياه والفقر وتفشي الأمراض والإدمان والعيش في العشوائيات في هذه المنطقة مذعنا بأن هذه الاختلافات وحالات الجور واللاعدالة تؤذيهم أكثر من الفقر.

وقالت إحدى وسائل الإعلام التابعة للنظام: يواجه المواطنون في قضاء جابهار بدءا من قراه حتى مركز هذا القضاء مشكلات عدة ولدى الفقر في هذه المنطقة من البلاد ملامح مختلفة وكريهة تماما. وهنا نشاهد مشكلة جادة ومتزايدة لملاجئ غير رسمية.

وأكد عضو مجلس مدينة جابهار فيما يتعلق بأزمة العيش في العشوائيات في هذه المنطقة يقول: زيادة نسبة الذين يعيشون في العشوائيات أسرع بالمقارنة بالمدينة. وفي الحقيقة ظاهرة نمو العيش في العشوائيات  في جابهار عجيبة وغريبة حيث يمكن القول لم يسبق لها مثيل في العالم. وفي الماضي كان يتم رفض وإنكار وجود ظاهرة العيش في العشوائيات  وكان المسؤولون في حينه يؤكدون أن من يعيشون في العشوائيات  هم من أتباع البلدان الأجنبية وينبغي عدم تخصيص إمكانيات لهم. ونزح من يعشيون في العشوائيات  إلى مدينة جابهار جراء إغلاق الحدود والجفاف وتدمير الزراعة غير أن تكاليف العيش في المدن عالية مما أدى إلى إرغامهم على العيش في هوامش المدن. واليوم مساحة عشوائيات مدينة جابهار أوسع من المدينة ذاتها حيث تفتقر معظم هذه المناطق إلى الكهرباء.

وبنى البعض ملجأ لهم باستخدام بضع كتل إسمنتية، ويعيش البعض الآخر في الأكواخ، غير أن هناك أشخاص وضعوا بضعة أطر للعجلات على البعض ليكون ذلك ملجأ لهم. وهناك ملاجئ غير رسيمة في جابهار تتسع لأكثر من 50ألف شخص وهي: حي ميرآباد وحي كوت آباد وحي عصمان آباد بالقرب من حي ميرآباد حيث يعيش ما يقارب 20ألف شخص في الأكواخ. ولا توجد في المناطق بهوامش جابهار شبكة الأنابيب لإيصال المياه ولو لمتر واحد ويعيش 79بالمائة من المواطنين من خلال إيصال المياه بشكل متحرك من خلال الشاحنات.

وتصل نسبة حصة أي شخص 15لترا فقط بشكل يومي وحتى هذه النسبة لا تختص للكل. ومعظم الشاحنات خارج نطاق الخدمة مما يؤدي إلى تخصيص 10لترا لهم يوميا أخيرا. وتخصص هذه النسبة 10لترات، للاستحمام وللأكل والمواشي.

ويحصل المواطنون على المياه مرة واحدة في كل أسبوع وهم مضطرون إلى تخزين المياه بشكل غير صحي. كما تختص المياه لبعض مناطق مرة واحدة في كل شهر.

ومن يعيشون في هوامش مدينة جابهار من المواطنين يضطرون إلى شراء المياه. كما في بعض القرى يضطرون إلى دفع 200ألف تومان لشاحنة ماء واحدة. وأزمة المياه في جابهار تختلف عن كل نقاط البلاد بمعنى أنه إذا ما تعرضنا في كل مكان لأزمة المياه، فهذه المسألة في جابهار كارثية.

وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانه السنوي للسنة الماضية في الفصل الخامس فيما يتعلق بتدمير الطبيعة والكوارث الاجتماعية والتوحش اللاإيراني لنظام الملالي في وطننا يقول:

ـ لقد طال كل من التشريد والعيش في العشوائيات  والعيش في الأكواخ والحفر وفي ملاجئ مصنوعة من العلب والنوم في الكراتين والمقابر وفي حظيرة المواشي، نسبة كبيرة من المواطنين الإيرانيين. ولا يتمتع هؤلاء الإيرانيون الذين ولدوا في هذا الوطن الثري بأدنى إمكانيات للعيش. وطغى البؤس والحرمان الاجتماعي وفقدان التعليم والصحة اللذين يعتبران من أهم المؤشرات للتطور الإنساني، الملايين من الإيرانيين. وإن 10ملايين من العاطلين عن العمل 20مليون من الذين يعيشون في الأكواخ في وطننا خير دليل على سجل دكتاتورية الملالي المعادي للشعب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة