يفيد تقرير موقع "عصر إيران" الحكومي في 12 أبريل 2021 أن عبدالرضا داوري، المستشار السابق لأحمدي نجاد، رئيس الجمهورية السابق في نظام الملالي يعتقد أن هذا النظام الفاشي غير مستقر وسوف تتم الإطاحة به.
وهاجم عبدالرضا داوري، المستشار السابق لأحمدي نجاد بشدة رئيس الجمهورية السابق في نظام الملالي معلنًا أن: "أحمدي نجاد يعتقد أن الجمهورية الإسلامية نظام ليس مستقرًا وسوف يسقط. وقال إنهم يسلطون الضوء على ثلاثة احتمالات لسقوط نظام الملالي وهي: وفاة خامنئي، والهجوم الأمريكي على إيران، والاضطرابات الاجتماعية. وأن الوضع الصحي لخامنئي من بين الأخبار التي يتم متابعتها بشكل دائم في دوائر أحمدي نجاد الخاصة.
وقال المستشار السابق لأحمدي نجاد إن احمدي نجاد يرحب بالهجوم الأمريكي، ويرى أنه إذا شنت أمريكا هجومًا على إيران ودمرت البنى التحتية، أي قطعت المياه والكهرباء، فستكون هذه الخطوة نقطة بداية انهيار الجمهورية الإسلامية، … إلخ. ويدور في خلد أحمدي نجاد خطة تنهار بموجبها الجمهورية الإسلامية في القريب العاجل.
هذا وقال عبدالرضا داوري إن أحمدي نجاد كان دائمًا ما يقول لنا منذ بداية عام 2018 فصاعدا إن الجمهورية الإسلامية سوف تسقط في غضون 3 أشهر أو خلال مدة أقصاها 6 أشهر. حتى أنه عندما يتعلق الأمر بالانتخابات، … إلخ، تصوَّر في بداية عام 2021 أن الجمهورية الإسلامية ستسقط بحلول 18 يونيو 2021.
ويرى المراقبون أن نشر هذه الأخبار عن أحمدي نجاد تمهيدٌ لإقالته مرة أخرى من قبل مجلس صيانة الدستور في ولاية الفقيه الرجعية.
وكتبت صحيفة "سازندكي" الحكومية من جانبها أن أحمدي نجاد لديه رغبة كبيرة للغاية للمشاركة في الانتخابات ويقول: "لا يمكننا السكوت على إبقاء أبناء الوطن في هذا الوضع الصعب والبائس، وأن هذا الوضع المتردي سوف يزول في القريب العاجل. وقال إن استئثار القيادة باتخاذ جميع القرارات خاطئ. وسأتحدث خلال الانتخابات عمَّن تسببوا في هذا الوضع المتردي للمواطنين ولن أخشى أحدًا".
