الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأثر إدراج الحرس على لائحة الإرهاب في تغيير قادة قوات الحرس

أثر إدراج الحرس على لائحة الإرهاب في تغيير قادة قوات الحرس

0Shares

في يوم الأحد 21 أبريل، تم عزل محمد علي جعفري، قائد المجرمين والإرهابيين والنهابين في قوات الحرس، بعد ما أعلن الانفعال والإحباط وخيبة الأمل والرغبة في العمل الثقافي والمشاركة في الحرب «المرنة»! ووفقًا لخامنئي، عبر عن ضرورة التغيير في قيادة قوات الحرس! ليخلفه، حسين سلامي، بعد  ترفيع رتبته إلى اللواء.
أمضى الحرسي جعفري 11 عامًا في قيادة هذه المجموعة الإرهابية والنهابة، وعشية التغيير الكبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه النظام، أعرب عن رغبته في المشاركة في حرب ناعمة!
 
في أية ظروف يتم النقل؟
تم هذا التحول الرئيسي على رأس أكبر قوة لحماية الديكتاتورية الحاكمة لإيران بعد 13 يومًا بالضبط من دخول الحرس (IRGC) قائمة الإرهاب الأمريكية. هذه هي أكبر ضربة سياسية لقوات الحرس والنظام بأكمله.
من ناحية أخرى، يذكرنا أنه خلال الشهر الماضي، عندما اجتاحت السيول والفيضانات أجزاء كبيرة من إيران،  وبعد ما طفح على السطح دور قوات الحرس المباشر في تدمير بيئة البلاد وزيادة أضرار الفيضان، ازدادت كراهية الناس للحرس بشكل غير مسبوق، بحيث زاد عدد حالات تعرض عناصر الحرس وقادتهم لهجوم الناس المنكوبين، وفي بعض الحالات ، تعرضوا للضرب على أيدي الناس وتلقوا كلمات السب والشتم.
بالإضافة إلى ذلك، في الأسابيع الأخيرة، أخذ ظهور قوات القدس الإرهابية بقيادة الحرسي المجرم قاسم سليماني بعدًا جديدًا:
من ناحية، وخلال الأيام التي سبقت العيد أثار إحضار الديكتاتور السوري بشار الأسد إلى إيران واللقاء به في غياب المسؤولين الحكوميين، وخاصة وزارة الخارجية، ضجة كبيرة.
ومن الحوادث البارزة الأخرى في السنوات الأخيرة إقالة غامضة، لأحد كبار قادة قوات الحرس، وانتشار شائعات بخصوص كونه جاسوسًا أو عنصر مدسوس ثم اختفاءه المفاجئ في الأيام الأخيرة ، وهو أمر لم تتضح بعد حقيقته.
في أواسط فبراير، ظهر تخبط الجهاز السياسي للملالي بسرعة بعد ما أدخل النظام مرتزقته الأجانب من العراق و … إلى المناطق المنكوبة بالفيضانات. الأمر الذي أثار ضجة بعض العناصر الحكومية في مجلس شورى النظام والمؤسسات الأخرى. الأمر الذي شجبه المواطنون في خوزستان بشدة، خاصة مواطنينا العرب ، وزاد من الكراهية تجاه قوات الحرس.
وجاء في إعلان عزل جعفري من القيادة وتعيين سلامي خلفًا له من قبل خامنئي، أن سبب ذلك هو رغبة جعفري الشخصية في المشاركة في الحرب الناعمة والأنشطة الثقافية؟! وهذا هو السبب الذي كان قد أعلنه قبل ذلك محسن رضائي عندما تنحى عن قيادة الحرس بعد الحرب الإيرانية العراقية وتجرع النظام كأس سم وقف إطلاق النار!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة