على الرغم من مضي أكثر من 10 أيام على وقوع السيول والفيضانات في محافظة غولستان بشمال إيران، لكن السيول مازالت مستمرة في بعض المدن مثل آق قلا وغميشان، والناس يعيشون في وضع كارثي للغاية.
من ناحية أخرى، حذرت هيئة الأرصاد الجوية من وقوع سيول وفيضانات جديدة يومي السبت والأحد في إيران. ففي جنوب إيران في خوزستان، هناك أكثر من سبعين قرية محاصرة بالسيول في مناطق شوش وسوسنجرد وهويزه ورفيع، كما أن مدينة رفيع هي الأخرى محاصرة بالكامل بالسيول، ومنسوب مياه نهر كارون قد ارتفع، وأعلنت سلطات النظام الإيراني أنهم مضطرون لفتح بوابات السدود في المنطقة لتفريغ المياه، والتي سوف تسبب غرق بعض القرى على هامش نهر دز و كرخه.
لقد ذهب رئيس جمهورية النظام، الملا روحاني إلى الأهواز، لكن على الرغم من ذلك، لا توجد أخبار من مساعدات الحكومة. الناس في رفيع وبعض القرى هم أنفسهم يسعون في محاولة منهم للسيطرة على السيول والفيضان في مناطقهم دون أي مساعدة حكومية. وفقًا لتقرير صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قُتل أكثر من 200 شخص جراء السيول الأخيرة في إيران، لكن مسؤولي النظام يحاولون إعلان هذا الرقم أقل لمنع الغضب والسخط الشعبي.
تصاعدت نبرة غضب الناس وخيبة أملهم بشكل حاد منذ أن أدركوا الآن أن السبب الرئيسي لهذه الفيضانات المدمرة في جميع أنحاء إيران يرجع إلى تصرفات النظام نفسه، وتحديداً قوات الحرس الإيراني، من خلال إنشاء بنايات في مجرى السيول أو بقطع أشجار الغابات وغيرها من التدابير، مما تسبب في وقوع السيول والفيضانات.
