السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران وآثار لليورانيوم.. النظام الإيراني يواصل انتهاك الاتفاق النووي

إيران وآثار لليورانيوم.. النظام الإيراني يواصل انتهاك الاتفاق النووي

0Shares

يواصل نظام الملالي انتهاك الاتفاق النووي، حيث دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران أمس الخميس إلى تفسير وجود آثار لليورانيوم في موقع لم تعلن عنه طهران من قبل.

 

وطالب رئيس الوكالة بالإنابة كورنل فيروتا إنه من المقرر أن يلتقي بمسؤولين إيرانيين الأسبوع المقبل لمناقشة ما حدث، مضيفا أن الوكالة لم تتلق أي معلومات إضافية، حول هذا.

 

وأشار" فيروتا" أنه "لا تزال هذه المسألة دون حل ومن الضروري أن تعمل إيران مع الوكالة لحل هذه المسألة بسرعة"، بينما أوضح مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس" أن الوكالة سترسل وفدا فنيا رفيع المستوى إلى إيران الأسبوع المقبل.

 

وقال فيروتا "لا نعلم ما إذا أثر قطع الإنترنت على عمل فريقنا في إيران"، لافتاً إلى أن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يعلق على الاتفاق النووي، وإنما يراقب مدى التزام إيران به.

 

 

وأكد على ضرورة التمييز بين الوكالة وبين تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، موضحا أن لدى الوكالة الذرية فريقا من الخبراء يعمل مع المسؤولين الإيرانيين.

 

وبيّن أنه سيقرر لاحقا إذا ما يجب إعادة الملف النووي إلى مجلس الأمن، مؤكدا أن مجلس المحافظين بالوكالة الدولة للطاقة الذرية سيتخذ قراراته بشأن إيران على ضوء المعلومات التي لديه.

 

وذكر قائلا "نحن نقوم نيابة عن المجتمع الدولي بمراقبة أنشطة إيران النووية"، معربا عن أمله بعدم تكرار الحوادث مع مفتشي الوكالة في إيران، فيما قالت مصادر دبلوماسية إنّ الوكالة تطرح أسئلة على طهران تتعلق بموقع ذكرت إسرائيل إنه جرت فيه نشاطات ذرية سرية سابقة.

 

 

وأوضح أن الوكالة أخذت عينات من الموقع في منطقة توركز أباد في طهران الربيع الماضي، مبينة أن إيران تباطأت في تقديم الأجوبة لتفسير النتائج.

 

ويعتقد أن الآثار التي تم العثور عليها هي يورانيوم مر في مرحلة معالجة أولية، ولكنه غير مخصب، فيما لم تكشف الوكالة عن اسم الموقع.

 

ويشير ما يفعله نظام إيران إلى أن الاتفاق النووي يتعرض لخطر الانهيار المتزايد منذ انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي، وإعادة فرضها لعقوبات على طهران.

 

ومنذ مايو، انتهكت إيران تدريجياً الحدود المنصوص عليها في الاتفاقية، بينما تؤكد أنها يمكن أن توقف ذلك إذا قدمت الأطراف الأخرى صفقة لتخفيف تأثير العقوبات الأميركية.

 

 

وكانت الوكالة الدولية أعلنت الاثنين الماضي، أن المادة التي يمكن استخدامها لإنتاج البلوتونيوم المستعمل في صنع أسلحة ذرية، تجاوزت الحد الذي حدده الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.

 

وأشارت إلى أنّ الماء الثقيل ليس مشعا في حد ذاته، لكنه يستخدم في بعض أنظمة المفاعل النووي لإبطاء النيوترونات الناتجة عن الانشطار النووي، موضحة أنه من المحتمل أن يوفر إنتاج البلوتونيوم بديلا لتخصيب اليورانيوم لإنتاج قنبلة ذرية.

 

والاثنين الماضي، أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران انتهكت بندا آخر للاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى بتخزينها أكثر من 130 طنا من الماء الثقيل، والذي يستخدم في نوع من المفاعلات التي تطورها إيران.

 

وقالت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز "أبلغت إيران الوكالة يوم 16 نوفمبر 2019 أن مخزونها من الماء الثقيل تجاوز 130 طنا".

 

وأضافت "تحققت الوكالة يوم 17 نوفمبر 2019 من أن منشأة إنتاج الماء الثقيل في حالة تشغيل، وأن مخزون إيران من الماء الثقيل بلغ 131.5 طن متري".

 

وعلى مدار الأشهر الماضية، تخطت إيران بشكل متصاعد القيود المفروضة بموجب الاتفاق الذي قضى بحد تخصيب طهران لليورانيوم مقابل رفع عقوبات اقتصادية.

 

وينتاب القلق بالفعل خبراء الحد من الانتشار النووي من أن الخطوات التي اتخذتها طهران على مدار الأشهر الماضية للتخلي عن الاتفاق، ربما تقلص المدة الزمنية التي تحتاجها طهران لتصنيع قنبلة نووية إذا قررت ذلك.

 

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشرت الأسبوع الماضي تقريراً أكد أن مفتشيها رصدوا آثار يورانيوم طبيعي من مصدر بشري، في موقع لم تعلن عنه إيران للوكالة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة