الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخبراء: وقف البرنامج الصاروخي وتصدير الإرهاب بندان أساسيان نهاية حتمية لاتفاق معيب

خبراء: وقف البرنامج الصاروخي وتصدير الإرهاب بندان أساسيان نهاية حتمية لاتفاق معيب

0Shares

أکد مساعد ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علي رضا جعفر زاده أن إثارة الأزمات ونشر الإرهاب ضروريان لاستمرار حياة النظام الإيراني.

وفي مؤتمر صحفي عقدته الممثلية في واشنطن للکشف عن البرنامج الصاروخي الإيراني قال زاده: إن سياسة النظام ترتکز علی ثلاث رکائز: دعم الجماعات الإرهابية التابعة له، والبرنامج النووي، وبرنامج الصواريخ، مشددا علی أن الحصول علی قنبلة ذرية هو محور جهد نووي رغم مزاعم طهران بسلمية البرنامج.

وتم خلال المؤتمر، تقديم کتاب «ترکيبة الصواريخ الباليستية الإيرانية وهي خطوة نحو تصنيع صواريخ قادرة علی حمل رأس حربي نووي».

وشارک في المؤتمر عدد من کبار مسؤولين أقدمين وخبراء دوليين بارزين في مجال الأسلحة النووية والصواريخ، منهم الخبيرة الأقدم من مؤسسة هادسون السيدة ربکاهاينريش والسفير ديتراني والدکتور اولي هاينونن والسفي روبرت جوزف وميتو کرونيغ.

وأوضح زاده أن مجموعة «همت» الصناعية واحدة من المراکز الصناعية لقوات الحرس لتصنيع صواريخ قادرة علی حمل الرؤوس الحربية النووية، وکذلک مجموعة «نوري» الصناعية والتي تعد سرية للغاية، وبين أنه لا يمکن دراسة البرنامج النووي للنظام الإيراني ما لم يتم دراسة برنامج الصواريخ والسياسة الإرهابية للنظام.

وأعاد مساعد ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التأکيد علی أن البرنامج الصاروخي والنووي وتصدير الإرهاب إلی جانب قمع الشعب الإيراني هي أدوات للحفاظ علی حکم النظام المتطرف.

من جانبه اعتبر السفير روبرت جوزف نائب وزير الخارجية الأميرکي السابق لشؤون الحد من التسلح أن رد الفعل السلبي للنظام علی انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل المشترک کان متوقعا.

وقال جوزف إن نظرة إلی الماضي تظهر أنه کلما کان التعامل مع النظام الإيراني بحزم فإنه يتراجع.

وشدد علی أن تتضمن أي اتفاقية جديدة، البرنامج الصاروخي للنظام ودعمه للإرهاب ومزيد من القيود علی البرنامج النووي له.

وأکد جوزف أن النظام الإيراني غير قادر علی الإصلاح لأن عدوه الرئيس هو الشعب الإيراني نفسه، وهذا النظام يخاف أکثر من شعبه. وحسب هذا الواقع، لا يمکن لهذا النظام تغيير سلوکه، لأن أول سلوک للتغيير هو لابد أن يرضخ لإرادة شعبه للإطاحة به.

وقال المساعد السابق لرئيس الوکالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونن إن آلية منع برنامج نووي في أي بلد تتضمن أولا تشخيص حجم تقدم البرنامج النووي ووضعه الحالي وما بعده ثم القضاء علی ما اکتسبه من القدرة النووية علی مراحل، مضيفا “حسب معلوماتي، لا يوجد أي انقطاع في مراحل عمل إيران”.

وأشار هاينونن أنه لغرض التيقن من وقف برنامج النظام الإيراني النووي، يجب الوصول إلی المواقع والمعدات والعلماء النوويين.

کما رأی ماتيو کرونيغ الأستاذ في جامعة جورج تاون أن الولايات المتحدة مقتنعة بأن برنامج الصواريخ الإيراني يمکن أن يستهدف حلفاءها في المنطقة، وأن الاتفاق الشامل المشترک لم يتطرق إلی هذه القضية وهذا کان نقصًا کبيرًا.

وأضاف أن منح النظام الإيراني تخصيب اليورانيوم کان من المعايب الکبيرة في الاتفاق النووي، حيث لم تسمح أميرکا حتی لأقرب حلفائها بالقيام بذلک، فعلی سبيل المثال، کان لدی کوريا الجنوبية برنامج لتخصيب اليورانيوم، ولکن في اتفاق مع الولايات المتحدة، أوقفت البرنامج.

 

نقلا عن الرياض

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة