الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناسقاط الفاشية الدينية في طهران ضروري لامن واستقرار المنطقة

اسقاط الفاشية الدينية في طهران ضروري لامن واستقرار المنطقة

0Shares


رجوي: إنهاء خطر ايران النووي مرهون بالخلاص من نظامها


د أسامة مهدي

 

«إيلاف» من لندن: في اول موقف للمعارضة الايرانية من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع ايران، فقد اعتبرت زعيمتها مريم رجوي ان الخلاص من الخطر النووي وإرهاب النظام الإيراني مرهون بالخلاص منه، مؤکدة ان التغيير الديمقراطي وإنهاء الفاشية الدينية في إيران ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة، داعية مجلس الأمن الی إعادة فتح ملف قادة النظام بسبب ما ارتکبوه من أعمال إرهابية وانتهاکات واسعة لحقوق الإنسان.
وقالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي إن الخلاص من الخطر النووي وإرهاب النظام الإيراني مرهون بالخلاص من النظام برمته، مؤکدة ان التغيير الديمقراطي وإنهاء الفاشية الدينية في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت رجوي في بيان صحافي من مقر المجلس في باريس الاربعاء، وتسلمت “إيلاف” نصه، “بعد بضعة عقود من انتهاج سياسة المهادنة تجاه نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران وجعل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضحية هذه السياسة، أعلن رئيس الولايات المتحدة الأميرکية انسحاب أميرکا من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني وأکد قائلا: إن المنح السخي للادارة الأميرکية السابقة لنظام الملالي کان کارثياً والنظام الحاکم في إيران مخيف جداً ، وهو الرائد في رعاية الإرهاب، حيث موّل فترة حکمه الطويلة الفوضی والإرهاب بنهب ثروات شعبه”.
واشارت الی انه “باسم المقاومة الإيرانية التي کانت أول من کشف عن البرنامج النووي والمنشآت النووية السرية للنظام ورفع راية إيران غير نووية، نؤکد ان الخلاص من الخطر النووي والإرهاب الناجمين عن النظام الإيراني مرهون بالخلاص من النظام برمته. نظام ولاية الفقيه لا وجود له دون الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل”.
وشددت رجوي علی “ان أي رهان علی هذا النظام في المستقبل سيکون عقيماٴ ومحکوماً عليه بالفشل کما کان سابقاً، ومثلما قالت المقاومة الإيرانية دوماً، فإنه بمثابة الوقوف بجانب الملالي مصّاصي الدماء وتعزيز الآمرين والمنفذّين لقتل خيرة أبناء الشعب الإيراني وتشجيع نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين علی إثارة الحروب وتصدير التطرف والإرهاب”.
وأضافت قائلة “إن مطلب عموم الشعب الإيراني ومثلما أظهرته انتفاضة ديسمبر الماضي هو الخلاص من الاضطهاد والاستبداد الديني .. إن التغيير الديمقراطي في إيران أمر لا بدّ منه، وأن إيران الحرّة تلوح في الأفق وإنهاء النظام الديکتاتوري الإرهابي الحاکم باسم الدين في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة. وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحروب والأزمات في المنطقة والحؤول دون وقوع حرب أوسع”.
ودعت رجوي في الختام مجلس الأمن الدولي الی إعادة فتح ملف قادة النظام الإيراني بسبب ما ارتکبوه من أعمال إرهابية وانتهاکات لحقوق الإنسان وجرائم لا تعدّ ولا تحصی بحق الشعب الإيراني لاسيما مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 التي تم فيها تصفية 30 الف معارض مسجون في عمليات انتقام بشعة وإحالة هذا الملف إلی المحکمة الجنائية الدولية.
وکان الرئيس الاميرکي دونالد ترمب قد اعلن رسميا مساء امس انسحاب بلاده من الاتفاق الذي عقدته دول غربية وروسيا والصين مع إيران بشأن برنامجها النووي في عام ،2015 والذي وصفه بالکارثي قائلا ” أعلن أن أميرکا تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني وسأوقع مذکرة لبدء فرض العقوبات علی إيران وسنفرض أعلی العقوبات الاقتصادية عليها وعلی أي دولة ستدعم طهران لامتلاکها للسلاح النووي سنحاسبها”.
وأضاف “سنعمل مع حلفائنا لحل شامل وعادل لإزالة التهديد النووي الإيراني ووضع حد لنشاط إيران الإرهابي في العالم”. ثم قام بالتوقيع علی قرار الانسحاب علی الهواء مباشرة إلی جانب قرار آخر بفرض عقوبات مباشرة علی إيران.
واشار الی إن إيران وبعد رفع العقوبات عنها “فقد استفاد منه النظام الديکتاتوري لصنع صواريخ تحمل السلاح النووي”. ووصف ترمب النظام الإيراني بأنه مروع وديکتاتوري وإرهابي ومجرم.

نقلا عن إيلاف

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة