الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربي"التعاون الإسلامي": الاتفاق النووي الإيراني لم يحقق الأمن للمنطقة

“التعاون الإسلامي”: الاتفاق النووي الإيراني لم يحقق الأمن للمنطقة

0Shares

أکد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدکتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن المنظمة کانت تأمل في أن يؤدي توقيع الاتفاق النووي الإيراني إلی جعل منطقة الشرق الأوسط أکثر استقرارا وهدوءا، وقد رحبت به في حينه، إلا أن شيئا من ذلک لم يحصل بل استخدم ذلک الاتفاق علی عکس المأمول منه، وبما يتعارض وروح الاتفاق ومن ذلک تطوير الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب.

وأضاف العثيمين، في بيان صحفي أصدرته المنظمة، الأربعاء، قائلا: “في إشارة إلی قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، علی أهمية أن يؤدي قرار الولايات المتحدة الأمريکية إلی معالجة الخطر الذي تُشکّله سياسات إيران علی أمن واستقرار الدول الإسلامية، وأن يکون رسالة مهمة لمعالجة کل أشکال التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، التي سبق للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إدانتها خاصة ما يتعلق بدعم الحوثيين ومدهم بالصواريخ الباليستية”.

وکان الرئيس الأمريکي دونالد ترامب قد أعلن، الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض العقوبات علی طهران.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق مع إيران، وفي لحظات قريبة سأوقع مذکرة لبدء العقوبات علی النظام الإيراني”، مضيفا: “عقوباتنا قد تشمل أيضا دولا أخری متواطئة مع إيران”.

وأضاف أن “النظام الإيراني مول الفوضی في المنطقة، والاتفاق النووي مع طهران کان يفترض به حماية أمريکا والحلفاء، لکنه لم يحقق الهدف”.. وأشار إلی أن “الاتفاق النووي سمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، واقتربت من الحصول علی القنبلة النووية، وإيران لم تفعل شيئا أخطر من السعي للحصول علی أسلحة نووية” .

وحول دعم إيران للإرهاب، قال ترامب إن “النظام الإيراني هو الراعي الأساسي للإرهاب ويصدر الصواريخ ويشعل النزاعات في الشرق الأوسط ويدعم الإرهابيين والوکلاء والمليشيات مثل حزب الله وطالبان والقاعدة، وخلال السنوات الماضية إيران ووکلائها قصفوا وفجروا السفارة الأمريکية والمؤسسات العسکرية وقتلوا المئات من الجنود الأمريکان واختطفوا وسجنوا وعذبوا الجنود الأمريکيين”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة