الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحامي ترمب: تغيير نظام إيران يحقق السلام بالشرق الأوسط

محامي ترمب: تغيير نظام إيران يحقق السلام بالشرق الأوسط

0Shares

قال رودي جولياني، محامي الرئيس الأميرکي دونالد ترمب، وعمدة نيويورک السابق، مساء السبت، إن ترمب تحدث علناً عن رغبته في تغيير نظام الحکم في إيران، والانسحاب من الاتفاق النووي.

وأکد جولياني، أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية تحت عنوان “تحرير إيران من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية” إن ترمب “مهتم بنفس القدر بتغيير النظام في إيران مثله مثل کل اولئک المجتمعين في هذا المؤتمر”.

ورأی محامي ترمب أن تغيير النظام في إيران هو “السبيل الوحيد للسلام في الشرق الأوسط”، وشدد في کلمته علی أن “هذا أکثر أهمية من حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، علی حد تعبيره.

يأتي ذلک فيما تجمع الآلاف من أنصار المعارضة الايرانية في هذا المؤتمر وعلی رأسهم منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في فندق غراند حياة بالعاصمة واشنطن، والذي نظمته رابطة الجاليات الايرانية – الأميرکية والذين حضروا من من 40 ولاية أميرکية للمؤتمر.
جانب من المؤتمر

من جهته، قال بيل ريتشاردسون، وزير الطاقة الأميرکي السابق والحاکم السابق لولایة نیومکسیکو، في کلمة له أمام المؤتمر أنه يجب دعم الانتفاضة الایرانیة ورغبة الشعب الایرانی في إقامة دولة حرة وديمقراطية تعيش في سلام مع جيرانها، مؤکداً أن “وقت التغيير قد حان”.

بدورها، عبرت إيليانا رزلهتنن عضو الکونغرس الأميرکي، عن دعمها للمؤتمر وقالت: إنکم تمثلون صوت الشعب الإيراني، أولئک الذين يتظاهرون في شوارع المدن الإيرانية”.

أما اليوت انجل عضو الکونغرس الأميرکي، فأکد أن هناک داعمين في الکونغرس للمعارضة الإيرانية، وقال: إنهم يريدون العمل علی إحقاق السلام والاستقرار في إيران”.

من جهتها، قالت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في رسالة مسجلة للمؤتمر إن ‏”الشعب الإيراني الذي انتفض في ديسمبر الماضي وسجّل انتفاضته بمئات المظاهرات والاحتجاجات، يعمل علی الإطاحة بنظام ولاية الفقيه برمته، ويطالب المجتمع الدولي وبالتحديد الحکومات الغربية، بدعم انتفاضة إيران للإطاحة بالنظام”.

ودعت رجوي المجتمع الدولي لإجبار النظام علی إطلاق سراح المعتقلين في انتفاضة ديسمبر والاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلک المئات من المواطنين العرب والأکراد وإنهاء المضايقات ضد مزارعي أصفهان.

وقالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية إن الاتفاق النووي منح النظام “تنازلات غير مبرّرة”، وأکدت أن “قطع أذرع النظام الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط” يجب أن يکون “مبدأً أساسياً في أيّ اتفاق”.

وذکرت رجوي أن “الملالي استخدموا امتيازات الاتفاق النووي لقمع الشعب الإيراني وقتل الشعب السوري ولدعم الميليشيات في لبنان واليمن”.

وطالبت بتفکيک المشروعين النووي والصاروخي للنظام، وطرد قوات الحرس الثوري من دول المنطقة، وإجبار هذا النظام علی وقف التعذيب والإعدام.

يذکر أن منظمة مجاهدي خلق کانت غير محبذة في واشنطن في عهد إدارة أوباما، لکن اليوم يتم اعادة تسويقها وتفتح أمامها المنابر تحت شعار “التغيير في إيران” في توجه يعکس جدية ادارة ترمب في جمع شتات قوی المعارضة الإيرانية من أجل ايجاد بديل سياسي، بحسب مراقبين.

 

نقلا عن العربية نت

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة