الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفي اليوم العالمي لحرية الصحافة إيران من أکبر السجون للصحفيين بالعالم

في اليوم العالمي لحرية الصحافة إيران من أکبر السجون للصحفيين بالعالم

0Shares

تصنف المنظمات الدولية إيران من أکبر السجون الخمسة الأولی للصحفيين بالعالم حيث ذکر التقرير السنوي لمنظمة ‘مراسلون بلا حدود’ المعني بحرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين حول العالم، أن کلا من الصين وترکيا وسوريا وإيران وفيتنام ضمت أکبر عدد من الصحفيين المسجونين في العالم حتی بداية العام الجاري.
وقامت أجهزة إيران الأمنية بسجن 23 صحفياً وملاحقة عشرات النشطاء عبر مواقع التواصل واستدعائهم واعتقالهم وسجن الکثير منهم.
أما منظمة هيومن رايتس ووتش ‘ فکشفت في تقريرها العالمي 2018 أن سجل الحکومة الإيرانية الحقوقي في العام 2017 کان سيئا وتخلله القمع والانتهاکات المتعلقة بکل من حرية التعبير، حيث استدعت قوات الأمن والاستخبارات عشرات الصحفيين والناشطين البارزين علی مواقع التواصل الاجتماعي، وضايقتهم واعتقلت بعضا منهم.
وکانت منظمة ‘مراسلون بلا حدود’ ذکرت في تقرير لها حول إيران في أغسطس/آب الماضي، أن فترة حکم حسن روحاني الأولی شهدت حملة قمع واسعة ضد الصحفيين وطالبته بتطبيق ما وعد به حول ضمان حرية الصحافة خلال ولايته الثانية. کما ذکرت أن حوالي 200 مراسل وصحفي تم استدعاؤهم واستجوابهم من قبل الأجهزة الأمنية وصدرت ضد 32 منهم أحکام بالحبس لمدد طويلة من قبل القضاء تتراوح بين 3 و16 عاما، وذلک خلال الولاية الأولی من رئاسة روحاني.
يذکر أن ‘مراسلون بلا حدود’ تصنف إيران في صدر قائمة الدول المنتهکة لحرية الإعلام، حيث تحتل إيران المرتبة 169 من بين 180 دولة في مجال حرية الصحافة.

 

 اعتقال أکثر من 70،000 مستخدم إنترنت (192 شخصا في اليوم) في إيران في العام الماضي

 

وبالنسبة حرية الانترنت في إيران والإعتقالات في هذا المجال يجب الإشارة إلی ما قاله عميد الحرس کمال هادي فر رئيس شرطة الانترنت التابعة للنظام الإيراني المسماة بـ «فتا»، بإنه في عام 1396 الإيراني الفائت تم اعتقال أکثر من 70000 مستخدم للإنترنت، وأکد: «في العام الماضي، اُعتقل أکثر من 70،000 مجرِّمًا إلکترونيًا و … تم تقديمهم إلی السلطات القضائية … في عام 1396، تم اکتشاف أکثر من 39،000 حالة من الجرائم الإلکترونية، وساورنا القلق حول تزايد حالات الجرائم بما يقرب من 10 أضعاف،…» (وکالة أنباء ايلنا الحکومية 29 ابريل/ نيسان 2018).
وقبل ذلک بأيام قليلة، قال رئيس السلطة القضائية للنظام الإيراني الملا لاريجاني: «لقد أصبحت الشبکات الاجتماعية في خدمة نظام السلطة و مجاهدي خلق لتدمير أرکان النظام». (وکالة أنباء ايلنا  25 ابريل). وقبل ثلاثة أشهر کان قد قال هذا الرجل إن «جميع الأجهزة الأمنية مکلفة التعامل مع رؤساء الشبکات الداخلية الذين يعملون في الفضاء السيبراني مع الأعداء والأجانب» (تلفزيون شبکة «خبر» للنظام 25 يناير2018).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة