الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرزيادة عدد الأطفال العاملين في ظل حکم النهب للملالي

زيادة عدد الأطفال العاملين في ظل حکم النهب للملالي

0Shares


في الوقت الذي تحاول فيه وسائل إعلام النظام الإيراني التسترعلی شخصيات وأرقام زائفة حول “الفجوة الطبقية العميقة” في إيران. بمجرد إلقاء نظرة علی الاختلافات في خطابات مسؤولي النظام، يمکن فهم عمق عواقب هذه الکارثة الاجتماعية بشکل جيد.
ينبغي البحث عن الآثار المدمرة لمثل هذه الحقائق علی معدل عمالة الأطفال المتزايد باستمرار.الأطفال العاملين هم الجزء المحروم من براعم هذه الأرض والعامل الاساسي المساهم في اتساع الفجوة الطبقية التي لامست ولا تزال حياة الاطفال وتعليمهم ودراستهم وکل ما يخص مجالات حياتهم.
أيضا، نظرا لنمو الفقر والبؤس في إيران، فإن العديد من الأسر لم يعد بمقدورها تحمل تکاليف المعيشة والتعليم وإعادة تأهيل أطفالها، وبالتالي توفير قاعدة اجتماعية مناسبة لخائضي سوق العمل في المجتمع.
يعد الباعة المتجولين القائمين بأعمال قاسية، بائعي الزهور، منظفي الزجاج علی الطرق والشوارع، العتالة، الباحثين في النفايات وناقلي البضائع والسلع داخل المدن مجرد رکن من أبعاد هذه الأزمة الإنسانية في محيط موارد النفط والغاز.
فيما يتعلق بالأعداد الفعلية للأطفال ممن يعملون في حکومة النهب الفاسدة، حتی الآن، کان هناک الکثير من الأخبار المثيرة للجدل في حکومة حسن روحاني. في الوقت الذي تتحدث فيه منظمات حقوق الطفل عن “عمالة الأطفال” البالغ عددهم 2 مليون طفل في إيران، فإن وسائل الإعلام الحکومية تشير في تقاريرها المبتذلة الی “تحديد 9000” فقط من الاطفال العاملين.
وهکذا، من المفهوم أن السلطة لا تخوض عمدا نقاشا حول الإحصائية الانف ذکرها بسبب الضغط الاجتماعي والخوف من غضب وکراهية الشعب نحوها، فتکتفي بالإحصاءات المتعلقة  بـ”تحديد” هذه الفئة المحرومة في البلاد  فقط.
وقد صرح احد مسؤولي النظام والتابع لصندوق الضمان الاجتماعي في قطاع الرعاية الاجتماعية “ان الکثير من الأطفال العاملين يعملون في الشوارع”، مشيراً إلی هذا الوضع الخطير لأطفال البلد قائلا: ولسوء الحظ، فإن العديد من هؤلاء الأطفال ترکوا المدرسة أو لم يذهبوا إليها إطلاقا؛ بل تسربوا وترکوا مدارسهم”.
ثم يضيف، مع القبول بأبعاد الواقع الإحصائي بين الأطفال: “في الواقع، فإن اطفال الشوارع کثيرين للغاية بحيث لا تستطيع أي منظمة فعل أي شيء بمفردها؛ يجب أن تکون هناک مساعدة من منظمات أخری وغيرحکومية. ولأنهم قاموا بالفعل بعمل جيد للغاية في تحديد هذه القضية، ودعم رأس مالهم الاجتماعي لدرجة أصبح بامکانهم، علی سبيل المثال، إفادة المنظمة بشأن قضية حياة أطفال الشوارع “. (موقع أفتاب الحکومي في 25أبريل 2018)
في نظام الملالي ، تکتسب ظاهرة أطفال الشوارع، فضلاً عن أزمات النظام الأخری، زخماً کبيرا ولن يتم حلها سوی عبرالإطاحة بنظام الملالي المشؤوم واللاإنساني .


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة