اعترف خامنئي يوم الاثنين بالانکماش الاقتصادي عشية يوم العالمي للعمال ومايطلق عليه «التداعيات الاجتماعية والأمنية والأخلاقية الناتجة عن البطالة» وألقی اللوم بشان تدمير الإنتاج المحلي علی عاتق المواطنين. وقال:« للأسف عدد من الأشخاص في الداخل إما لا يثقون بدعم السلع المحلية اولايلتزمون بها. لماذا هناک بعض المواطنين يصرون علی شراء البضائع الأجنبية، ما سوء الفهم هذا والمرض؟ يجب علی جميع الأجهزة الحکومية وکذلک جميع المواطنين أن يقرروا استخدام السلع الإيرانية».
وقال بهدف تغطية دورقوات الحرس والمؤسسات الخاضعة بإمرته في التهريب والاستيراد العشوائية للسلع الأجنبية :«إن الشکاوی والعتب من العديد من المنتجين والمستثمرين والعمال هي نفس الموضوعين و يجب علی الحکومة التصدي لهذا الأمر».
واعترف خامنئي کذلک بالعزلة الإقليمية والدولية قائلا:
«إحدی الطرق التي تعارض بها الولايات المتحدة النظام هي تحريض بعض الحکومات الأقل ذکاءً في المنطقة وخلق الصراع والمواجهة داخل المنطقة. يحاول الأمريکيون بتحريض السعوديين وبعض الدول في المنطقة وضعهم ضد الجمهورية الإسلامية ولکن إذا کانت لديهم الحکمة ، فلا يجب أن تخدعهم الولايات المتحدة.»
وأکد خامنئي من تداعيات العقوبات الإقتصادية مذعورا : انهم يرکزون الان علی الحرب الاقتصادية والحرب الثقافية وغرفة الحرب الاقتصادية ضد الجمهورية الاسلامية هي وزارة الخزانة الامريکية».
