الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتفي العام الماضي، تم اعتقال أکثر من 70،000 مستخدم إنترنت (192 شخصا...

في العام الماضي، تم اعتقال أکثر من 70،000 مستخدم إنترنت (192 شخصا في اليوم) في إيران

0Shares

دعوة لاتخاذ إجراء فوري لإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف قرصنة الإنترنت الخاص بالنظام الإيراني

قال عميد الحرس کمال هادي فر رئيس شرطة الانترنت التابعة للنظام الإيراني المسماة بـ «فتا»، إنه في عام 1396 الإيراني الفائت تم اعتقال أکثر من 70000 مستخدم للإنترنت، وأکد: «في العام الماضي، اُعتقل أکثر من 70،000 مجرِّمًا إلکترونيًا و … تم تقديمهم إلی السلطات القضائية … في عام 1396، تم اکتشاف أکثر من 39،000 حالة من الجرائم الإلکترونية، وساورنا القلق حول تزايد حالات الجرائم بما يقرب من 10 أضعاف،…» (وکالة أنباء ايلنا الحکومية 29 ابريل/ نيسان 2018).
وقبل ذلک بأيام قليلة، قال رئيس السلطة القضائية للنظام الإيراني الملا لاريجاني: «لقد أصبحت الشبکات الاجتماعية في خدمة نظام السلطة ومجاهدي خلق لتدمير أرکان النظام». (وکالة أنباء ايلنا  25 ابريل). وقبل ثلاثة أشهر کان قد قال هذا الرجل إن «جميع الأجهزة الأمنية مکلفة التعامل مع رؤساء الشبکات الداخلية الذين يعملون في الفضاء السيبراني مع الأعداء والأجانب» (تلفزيون شبکة «خبر» للنظام 25 يناير2018).
يعکس لجوء الحکام المجرمين في إيران إلی القمع الواسع علی صعيد الانترنت قبل کل شيء عدم قدرة النظام علی التعامل مع الانتفاضات الشعبية التي استهدفت هذا النظام الکهنوتي، وتدعو إلی الإطاحة به مع کل أجنحته. في أعقاب الانتفاضة في ديسمبر الماضي، کان مجلس الأمن التابع للنظام قد أعلن: «تقرر وقف أنشطة هذه الشبکات» کي لا يتم استخدامها ضد «هدوء البلاد» (وسائل الإعلام – 3 کانون الثاني). کما وبهذا الصدد قال الملا أحمد جنتي، رئيس مجلس  خبراء النظام: «لو کان الفضاء الافتراضي قد تم احتوائه، لما کان يصل العمل إلی ما هو عليه الآن … هذا الفضاء الافتراضي هي البلية والمشکلة التي حلت بنا».
إن المقاومة الإيرانية تدين بقوة الاعتقالات واسعة النطاق وغير المسبوقة لمستخدمي الإنترنت، وتدعو عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، بما في ذلک المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، والفريق العامل المعني بالاعتقالات التعسفية، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وغيرها من الهيئات الدولية ذات الصلة إلی إدانة نظام الملالي بشدة لهذا القمع الوحشي، الذي يعد انتهاکًا للعديد من المعاهدات الدولية، وإلی اتخاذ الخطوات اللازمة لإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف قرصنة الإنترنت هذه.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
30 أبريل (نيسان) 2018

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة