قتل عدد من عناصر النظام وميليشيات إيران (الإثنين) خلال الاشتباکات الدائرة في ريف حماة الجنوبي، التي تشهد معارک منذ عدة أيام.
وقال مراسل أورينت، إن أکثر من 10 عناصر من قوات النظام والميليشيات الشيعية قتلوا بعد تمکن الفصائل المقاتلة من صد محاولة التقدم علی الجبهات الفاصلة بين ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وبعد فشل المفاوضات بين هيئة التفاوض الممثلة لريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي، شنت ميليشيات النظام (الإثنين) هجوما علی أکثر من محور ضد الفصائل بهدف الضغط عليها وإجبارها علی قبول شروط التفاوض التي تريد روسيا فرضها.
وقال مراسل أورينت إن معارک اندلعت بين الفصائل وميليشيات النظام علی جبهات القطاع الشرقي بريف حمص الشمالي کان أعنفها علی محوري قريتي سليم والحمرات، ما أسفر عن مقتل حوالي 18 عنصرا للنظام وأسر 5 آخرين علی جبهة “سليم”، إضافة إلی تدمير دبابة وعربة (شيلکا).
ويشهد ريف حمص الشمالي المتصل مع ريف حماة الجنوبي منذ أيام معارک کر وفر بين الفصائل المقاتلة والميليشيات الأجنبية وقوات النظام التي تحاول التقدم في المنطقة، ويوم (الثلاثاء) سيطرت فصائل الثوار علی عدة حواجز لميليشيا النظام و”شبيحته” داخل قرية قبة الکردي التابعة لريف حماة الجنوبي الشرقي المتاخم لريف حمص الشمالي.
يذکر أن المعرکة تأتي رداً من الفصائل علی تصعيد النظام في المنطقة، حيث تعرضت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل لعشرات الغارات الجوية والقصف بکافة أنواع الأسلحة، عدا عن محاولات الميليشيات التقدم والتسلل في الآونة الأخيرة.
نقلا عن أورينت نت