ذکر الاتحاد الأوروبي أن العاصمة البلجيکية بروکسل، تستضيف خلال اليومين القادمين، مؤتمراً دولياً حول دعم مستقبل سورية لتحقيق الاستقرار فيها، يأتي ذلک بعد دعوات دولية متفرقة لإعادة تفعيل العملية السياسية في جنيف لتحقيق الانتقال السياسي الکامل.
وجاء في النشرة الإعلامية للاتحاد الأوروبي أن المؤتمر سيشارک فيه حوالي 85 دولة ومنظمة علی المستوی الوزاري لمناقشة جميع الجوانب الرئيسية للقضية السورية والتي تشمل البعد السياسي والإنساني والإقليمي.
وأضافت النشرة أن الهدف من المؤتمر هو استمرار مشارکة المجتمع الدولي في تقديم المساعدات للشعب السوري، والمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين، وبحث آفاق الوضع السياسي الراهن في سورية.
ووفقاً للنشرة أن الاتحاد الأوروبي يری أن الحل السياسي هو الذي يضمن الاستقرار الدائم في سورية، مؤکداً دعمه لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية والعملية التي تقودها الأمم المتحدة عبر مسار جنيف.
وکانت دول غربية قد دعت الأسبوع الماضي إلی استئناف العملية السياسية في سورية التي أوقفها نظام الأسد، بعد رفضه تطبيق ما جاء في القرارات الدولية من وقف إطلاق النار وتحسين الظروف الإنسانية، وتشکيل هيئة حاکمة انتقالية کاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية.
ومن جهته أکد الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية علی أهمية بدء عملية الانتقال السياسي وفق بيان جنيف وقراري مجلس الأمن 2118 و2254 برعاية الأمم المتحدة.
وأکد علی ضرور محاسبة کافة مرتکبي جرائم الحرب في سورية وعلی رأسهم بشار الأسد وزمرته الحاکمة، والذين يعتبرون مسؤولين عن ارتکاب أبشع الممارسات بحق المدنيين من قتل وتنکيل، إضافة إلی جرائم أخری کالتجويع والاعتقال.
