الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمرشح للانتخابات البرلمانية مناهض لحزب الله يتعرض للضرب في جنوب لبنان+ فيديو

مرشح للانتخابات البرلمانية مناهض لحزب الله يتعرض للضرب في جنوب لبنان+ فيديو

0Shares
نُقل المرشح المناهض لحزب الله في الانتخابات التشريعية في لبنان علي الأمين إلی المستشفی الأحد بعدما تعرض للضرب في بلدته شقرا في الجنوب، بحسب ما قال لوکالة فرانس برس.
والأمين هو صحافي يعد صوتا مناهضا بشدة لحزب الله أذرع النظام الإيراني في لبنان ومتورط في جرائمه بحق الشعب السوري، وهو عضو في لائحة مناهضة للحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة في السادس من أيار/مايو.
وقال “کنت أعلق أول صورة لي عند مفرق في بلدة شقرا علی بعد مئة متر من بيتي” عندما اقتربت مجموعة من نحو “50 شخصا” وطالبوا بإنزال الصورة. وأضاف أنه لدی رفضه إزالة الصورة بدأوا بضربه.
وأضاف “أنا الآن في المستشفی. کُسر سني وظهري يؤلمني بشدة وتعرضت لضربة علی الرأس”.
واتهم الأمين، المرشح عن المقعد الشيعي، حزب الله مباشرة قائلا إن المجموعة التي هاجمته “منظمة ومعروفة” مشيرا إلی أنهم “مکلفون من حزب الله” لضربه.
والانتخابات التشريعية المقبلة في لبنان هي الأولی التي تجري منذ العام 2009 بعدما أدت سنوات من الأزمات السياسية والمخاوف الأمنية إلی تمديد ولاية البرلمان عدة مرات.
وهذه المرة الأولی التي يترشح فيها الأمين عن دائرة انتخابية في جنوب لبنان يمنحها القانون الانتخابي الجديد 11 مقعدا — بينها ثمانية للمسلمين الشيعة.
ويتم توزيع مقاعد البرلمان اللبناني البالغ عددها 128 بناء علی الطوائف في کل منطقة. والبرلمان بأکمله مقسوم بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين.
ويعد حزب الله وحرکة أمل المتحالفة معه القوتين السياسيتين الأکثر نفوذا في قضاء بنت جبيل حيث تقع بلدة شقرا التي يتحدر منها الأمين.
وکان الأمين تلقی تهديدات في السنوات الأخيرة لکنه أصر أن اعتداء السبت لن يقف في طريقه.
وقال “لن تؤثر هذه الحادثة علينا، نريد أن نمضي قدما في الانتخابات. لکن نريد أن يعرف العالم کيف هو شکل الانتخابات تحت حزب الله”.
ويشارک حزب الله حاليا في البرلمان والحکومة في لبنان. لکن الولايات المتحدة تعتبره منظمة “إرهابية” فيما ينتقده کثيرون لقمعه أصوات المعارضة في المناطق التي يسيطر عليها.
وفي العام 2013، قتل متظاهر شاب ضد تدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا، ووجه کثيرون أصابع الإتهام إلی حزب الله بالمسؤولية عن الحادث. لکن لم يتم توجيه الاتهامات رسميا لأي جهة.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة