عقب توسع الإنتفاضة البطولية للمواطنين بمدينة کازرون طلب إمام الجمعة المعيّن من خامنئي للمدينة ملتمسا ومذعورا من المواطنين المنتفضين بالمدينة لوضع حد للاحتجاجات وعدم إرباک هدوء النظام.
وقال يوم 20 أبريل 2018: «اليوم نصيحتي لجميع المواطنين الحريصين وأبناء مدينتي هي الحفاظ علی الهدوء والمتانة… في بلدنا نصب الأعداء کمينا فلا ينبغي الإهمال تجاههم. فيما يتعلق بالقضايا الداخلية لا ينبغي لنا أن نهمل معاداة الأعداء. العدو يريد استغلال هذه القضايا البسيطة.
بالنظر إلی أن أهالي مدينة کازرون کانوا من الثوار ولم يواجهوا أي مشاکل حتی اليوم فأرجو إنهاء الإحتجاجات اليوم أن المسؤولين يسمعون بأذان صاغية ويهتمون بمطالب المواطنين.
في الاحتجاجات التي وقعت في ديسمبر تم اعتقال بعض الأفراد ممن جاؤوا من مدن أخری بتحريض المجموعات المعاندة للنظام يجب أن نأخذها بعين الاعتبار لمنع العدو من استغلالهم. لا نريد أن يستفيد العدو من هذا الوضع ، بل يجب إنهاء الاحتجاجات حتی يمکن متابعة القضايا. وأسمعوا کلام خادمکم لوضع حد للتجمعات لإعادة الهدوء.
في الاحتجاجات التي وقعت في ديسمبر تم اعتقال بعض الأفراد ممن جاؤوا من مدن أخری بتحريض المجموعات المعاندة للنظام يجب أن نأخذها بعين الاعتبار لمنع العدو من استغلالهم. لا نريد أن يستفيد العدو من هذا الوضع ، بل يجب إنهاء الاحتجاجات حتی يمکن متابعة القضايا. وأسمعوا کلام خادمکم لوضع حد للتجمعات لإعادة الهدوء.
