الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالغضب الإيراني يتصاعد.. والنظام يلجأ لمناورة جديدة

الغضب الإيراني يتصاعد.. والنظام يلجأ لمناورة جديدة

0Shares
علی وقع تصاعد الغضب الشعبي في إيران، حيث يواصل المواطنون من مختلف المدن والمناطق الخروج في مظاهرات واحتجاجات ضد الفقر والبطالة وانتهاکات السلطات وفساد النظام، اختار الرئيس حسن روحاني اللجوء إلی مناورة جديدة، في محاولة يائسة لاحتواء الانتفاضة الشعبية.
وحسب ما ذکره موقع “منظمة مجاهدي خلق” الإيراني، فإن عشرات المدن شهدت، الأسبوع الماضي، أکثر من 71 مظاهرة، بمعدل 10 يوميا، للاحتجاج علی الوضع المعيشي المأساوي الذي يتخبطون فيه، بالإضافة إلی التمييز والاضطهاد الذي يطال الشعوب غير الفارسية.
وقال المصدر ذاته إن الاحتجاجات تشمل مختلف الطبقات الاجتماعية من عمال ومتقاعدين وطلاب وأساتذة ومزارعين. وخرجت مظاهرات حاشدة قادها المتقاعدون في طهران وکرج والضواحي.
کما شهدت عدة محافظات ومدن مثل آذربايجان ومازندران ودامغان وبندرعباس ومشهد ورشت وکرمان وبارس آباد احتجاجات عمالية واجهتها عناصر الأمن الداخلي بالقمع والاعتقال.
 
الأهواز.. “الموت لخامنئي” و”تحية لرجوي”
 
هذا وشملت تحرکات الأسبوع الماضي کذلک احتجاجات لمزارعين علی نقص المياه، واحتجاجات لسکان من العرب علی التمييز في معاملتهم في محافظة خوزستان (الأهواز) جنوب البلاد، واحتجاجات علی إصلاحات إدارية في مدينة کازرون بجنوب غرب البلاد.
وتظهر تسجيلات، انشترت علی مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجات محلية تتوسع في شعاراتها ضد نظام الملالي في البلاد، وتطلق مثلا شعار “عدونا هنا، وخطأ القول ان أميرکا هي عدونا”.
وفي محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، لجأ روحاني إلی مناورة جديدة، من خلال التملص من المسؤولية والرمي بالکرة في ملعب من أطلق عليهم لقب “مسؤولين”، حيث انتقد، السبت، ما اعتبره عدم تحرک هؤلاء بشکل فاعل للرد علی الاحتجاجات الشعبية المتزايدة.
 
شرطة الأخلاق تعنف امرأة
 
هذه المناورة، شملت کذلک الشرطة الدينية (شرطة الأخلاق)، التي استهدفها روحاني، بعد انتشار تسجيل فيديو يظهر مواجهة عنيفة مع امرأة متهمة بانتهاک قواعد اللباس المحتشم في البلاد. وأوضح قائلا “نشر الفضيلة لن ينجح عن طريق العنف”.
وانتشر تسجيل فيديو، الخميس علی وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية، يظهر شرطية من الشرطة الدينية، وهي تنهال بالضرب علی امرأة لم يکن حجابها يغطي شعرها بما يکفي.
وبدا روحاني في هذه التصريحات وکأنه مجرد متابع أو مراقب للأوضاع وليس رئيسا للبلاد، ما اعتبره مراقبون محاولة يائسة من الرجل لاحتواء الاحتجاجات التي باتت تشکل خطرا حقيقيا علی النظام، وذلک عبر إطلاق تصريحات لا تصلح إلا للاستهلاک الإعلامي في الداخل والخارج.
 
نقلا عن سکاي نيوز عربية
 
لمشاهدة فيديوهات في النسخة الأصلية اضغط علی الرابط التالي:
 
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة