الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريم رجوي تدعو إلی مساندة الاحتجاجات الشعبية الإيرانية.. والعمل من أجل الإفراج...

مريم رجوي تدعو إلی مساندة الاحتجاجات الشعبية الإيرانية.. والعمل من أجل الإفراج عن المعتقلين

0Shares

أشادت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بإضراب تجار السوق والکسبة في مدن «بانه» و«مريوان» و«سقز» و«جوانرود» و«سردشت» وغيرها من المدن الحدودية، والانتفاضة لأبناء مدينة کازرون، والاحتجاجات الواسعة لأهالي مدينة«سامان» وتظاهرة المواطنين الإيرانيين المنهوبة أموالهم في کل من العاصمة طهران والأهواز ورشت و مدن أخری في البلاد واحتجاجات عوائل المواطنين العرب في الأهواز الذين اعتقلوا خلال الأسابيع الماضية في محافظة خوزستان.

ودعت رجوي عموم الشباب الإيرانيين إلی المشارکة في هذه الاحتجاجات ودعمها، وقالت: إن استمرار وتوسيع الحرکات الاحتجاجية والانتفاضة الشعبية بالرغم من التدابير القمعية التي يتخذها نظام الملالي، يبيّن إرادة عموم الإيرانيين لإسقاط نظام الإرهاب في إيران.

وأضافت: إن الفقر والتضخم والبطالة، وأزمة شحّ المياه في اصفهان ومناطق أخری في البلاد، والکارثة البيئية وحرمان وفرض الاضطهاد المزدوج علی المواطنين الکرد والعرب والبلوش، والمشکلات المعيشة القاسية التي تعاني منها الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الإيراني، کلها ناجم عن السياسات اللاوطنية واللاإنسانية التي يتبعها نظام الملالي الفاسد القمعي الذي ينفق ثروات الشعب لتصدير الإرهاب وإثارة الحروب الخارجية والقمع الداخلي والمشاريع النووية أو تم نهبها من قبل قادة النظام والموالين لهم.

وطالبت السيدة رجوي، الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بعدم الصمت عن الممارسات القمعية لنظام الملالي، والقيام بالعمل العاجل لإطلاق سراح المعتقلين خلال الانتفاضات الأخيرة لاسيما في الأهواز وإصفهان.

من جهة أخری، واصل الکسبة وتجار السوق في مدينتي «بانه» و«جوانرود» في کردستان الإيرانية إضرابهم لليوم الثالث احتجاجاً علی إغلاق المعابر والأسواق الحدودية وارتفاع التعريفات الجمرکية. کما انضم اليوم الثلاثاء تجار السوق في مدن «مريوان» و«سقز» و«سردشت» إلی الإضراب؛ وانتشرت القوات القمعية في هذه المدن للحؤول دون توسيع نطاق الاحتجاجات وهي في حالة التأهب. وتم اعتقال أربعة من المواطنين والکسبة الکرد في ساحة «شبرنک» بمدينة مريوان.

کما خرج آلاف من أهالي مدينتي «سامان» و«شهر کرد» وغيرهما من مدن محافظة جهارمحال وبختياري في تظاهرات للاحتجاج علی أزمة المياه وغيرها من المشکلات التي تعاني منها هذه المدن وهتفوا: «ويل لکم اذا رفع أهالي جهارمحال سلاح برنو» و«هنا جهارمحال ونقل المياه منها مستحيل» و«لا نمتلک صناعة، من أن نأتي بالخبز»، و«نحن بالقرب من الماء، ولکننا عطشانون».

في تحوّل آخر، احتشدت يوم أمس الاثنين عوائل المعتقلين المشارکين في تظاهرة المواطنين العرب في الأهواز قبل أسبوعين، أمام مبنی المحافظة ومکتب نائب مجلس شوری النظام عن الأحواز، فيما قامت قوات القمع بتهديد العوائل بالاعتقال في محاولة منها لتفريق المحتجين.

 

نقلا عن صحيفة الرياض

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة