قال ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريکي الأسبق، إنه لا يمکن السماح ببقاء بشار الأسد في السلطة، لافتا إلی ضرورة العمل مع روسيا وحلفاء وأصدقاء آخرين في السبيل التوصل إلی ذلک.
جاء ذلک في مقابلة لبانيتا مع الزميلة کريستيان امانبور لـCNN، حيث قال: “المشکلة الأساسية في سوريا ومنذ سبع سنوات هي سياسة الولايات المتحدة الأمريکية المترددة، حيث صرحنا أن علی الأسد التنازل وحاولنا القيام بما نستطيع عمله لمساعدة الثوار في الوقت الذي رکزنا فيه جهودنا علی داعش والعمل مع الأکراد ولکن بصراحة لم يکن لدينا سياسة عامة حول أين نريد التوجه في سوريا ولهذا نستمر بدفع الثمن..”
وتابع قائلا: “الأمل بأنه وبصورة ما يمکننا الانسحاب من هناک دون أن تأثير علی أمننا القومي هو خطأ فادح، فالواقع يتمثل بما سيحل في سوريا وإذا سيؤثر علی أمننا القومي ولهذا علينا اتخاذ خطوات هناک فلا يمکننا الانسحاب فقط يتوجب علينا بناء تحالف والعمل مع حلفائنا وأصدقائنا للتوصل إلی نوع من الاستراتيجية التي ستؤدي إلی تنازل الأسد لأننا لن نتوصل إلی سوريا مستقرة طالما أن الأسد موجود هناک، 400 ألف شخص قتلوا و5.6 ملايين شخص باتوا من اللاجئين وعليه لا يمکننا السماح ببقاء الأسد في منصبه ولهذا علينا العمل علی استراتيجية من شأنها إزاحته من منصبه بالعمل مع روسيا وآخرين.”
نقلا عن شبکة سي ان ان الإخبارية
