الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيبالصور تکشف الأقمار الصناعية کذب النظام السوري أثر الضربات العسکرية علی مواقعه

بالصور تکشف الأقمار الصناعية کذب النظام السوري أثر الضربات العسکرية علی مواقعه

0Shares


أظهرت صور للأقمار الصناعية الدمار الکبير في المواقع السورية الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في ضربة جوية أمس السبت 14 أبريل/نيسان 2018.

وقالت قناة CNN الأميرکية أنها حصلت علی صور للأقمار الصناعية أظهرت عکس ما يقوله السوريون بأنهم تمکنوا من إفشال صواريخ کثيرة من الوصول لأهدافها.

وکانت وزارة الدفاع الأميرکية نشرت أمس السبت خريطة أظهرت المواقع السورية الثلاثة التي تم استهدافها، وقامت القناة الأميرکية بتزويد هذه الصورة لشرکات أقمار صناعية معروفة وهي DigitalGlobe and Planet.com.

وبعد فحص الصور، قامت هذه الشرکات بمطابقتها حيث أظهرت دماراً کبيراً في المنشآت التي تم الادعاء أن لها علاقة ببرنامج التصنيع العسکري الکيماوي.


أحد المواقع المستهدفة في حمص، قبل القصف بيوم واحد، يوم الجمعة 13 أبريل/ نيسان 2018

 


صورة لذات الموقع في حمص بعد القصف، يوم السبت 14 أبريل/ نيسان 2018

 

دانا وايت المتحدثة باسم البنتاغون، قالت للصحفيين السبت إن الضربة العسکرية أصابت جميع الأهداف، بينما الجيشان الروسي والسوري قالا عکس ذلک، حيث تمکن نظام الدفاع الجوي السوري من إسقاط 71 صاروخ کروز من 103.

وبالرغم من التقارير الروسية حول عدد من المنشآت العسکرية والمواقع الصناعية والبحثية بأنها ضربت، قال السوريون عکس ذلک.


 موقع آخر في حمص، قبل القصف بيوم واحد أي الجمعة


صورة لذات الموقع بعد القصف يوم السبت

 

الإعلام السوري قال إن الصواريخ التي استهدفت حمص، تم اعتراضها وبأنها لم تسبب أي ضرر.

ولکن صور الأقمار الصناعية من  DigitalGlobe تظهر دماراً کبيراً في منشأتين منفصلتين في حمص، الصورة الأولی يوم الجمعة، والثانية يوم السبت.

وزارة الدفاع الأميرکية قالت إن مصانع الکيماوي وأماکن التخزين والقيادة تم استهدافها.

في أحد المواقع المستهدفة بالصواريخ، مرکز بزرة للأبحاث العلمية في دمشق، الصور الجديدة للاقمار الصناعية من  Planet.com أظهرت أن البناء تمت تسويته بالأرض.


مرکز الأبحاث في حي بزرة بالعاصمة دمشق، قبل القصف بيوم واحد


صورة لذات المرکز بعد يوم واحد، السبت

 

وکانت الولايات المتحدة الأميرکية وبريطانيا وفرنسا شنتا بشکل مشترک هجوماً منسقاً علی أهداف سورية لها صلة بالهجمات المزعومة بالأسلحة الکيماوية علی دوما الأسبوع الماضي.

وتزامن الهجوم مع مؤتمر صحفي للرئيس الأميرکي دونالد ترمب في البيت الأبيض، حيث أعلن عن انطلاق العملية، ووعد بأن تأخذ “الوقت الذي يلزم”، مندداً بالهجمات الکيميائية “الوحشية” التي شنها النظام السوري.

واستهدفت الضربات مرکز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسکرية في دمشق وحمص.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة