قال الدکتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، في تصريحات صحفية إن انعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين يؤکد قوة وصلابة منظومة العمل العربي المشترک، وإن السبيل لمواجهة التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة المواقف العربية، والتصدي بحزم للاعتداءات الآثمة والمشروعات التخريبية والمخططات العدوانية التي تستهدفها.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلی أن بعض الدول الأجنبية والإقليمية تجرأت علی التدخل السافر في الشؤون العربية، من خلال شعارات زائفة وأساليب رخيصة، لإعادة أمجاد غابرة، ونشر أيدولوجيات وأفکار هدامة، وأخطر هذه التدخلات هو التدخل الإيراني في الشؤون العربية، من خلال احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، وتغذية النزاعات الطائفية، وتکوين المليشيات والجماعات المسلحة، وإمدادها بالأموال والأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية، في عدوان صارخ علی سيادة وکرامة الأمة العربية.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلی أن بعض الدول الأجنبية والإقليمية تجرأت علی التدخل السافر في الشؤون العربية، من خلال شعارات زائفة وأساليب رخيصة، لإعادة أمجاد غابرة، ونشر أيدولوجيات وأفکار هدامة، وأخطر هذه التدخلات هو التدخل الإيراني في الشؤون العربية، من خلال احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، وتغذية النزاعات الطائفية، وتکوين المليشيات والجماعات المسلحة، وإمدادها بالأموال والأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية، في عدوان صارخ علی سيادة وکرامة الأمة العربية.
وطالب رئيس البرلمان العربي النظام الإيراني بالتوقف عن هذه الممارسات العدوانية تجاه العالم العربي، والالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، کما طالب المجتمع الدولي بمحاسبة النظام الإيراني في مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة.
وأوضح السلمي أن الشعب السوري يتعرض للقتل بالغازات السامة والبراميل المتفجرة، ويتم تهجيره، وتحتل أرضه من قبل جيوش غازية ومليشيات طائفية وجماعات إرهابية، مطالباً بإخراج جميع هذه القوات من أرض سوريا.
