عقد وزير الدفاع الأمريکي جيمس ماتيس، السبت، مؤتمراً صحفياً عقب الضربة الأمريکية علی سوريا.
وقال ماتيس إن قرار الضربة العسکرية قرار حاسم اتخذ لتدمير البنية التحتية الکيماوية للنظام السوري، مشيراً إلی أن العملية العسکرية رسالة واضحة کی لا يتم استخدام الأسلحة الکيماوية مرة أخری.
وأکد أنه ستتم محاسبة من يستهدف المدنيين في سوريا وستتم هزيمتهم کما تمت هزيمة داعش.
من جهته، أوضح الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأرکان المشترکة الأمريکية، خلال المؤتمر الصحفي للبنتاجون للتعليق علی الضربة العسکرية الأمريکية في سوريا، أن الضربات استهدفت القواعد العسکرية التي استخدمت في الهجمات الکيماوية.
وأشار دانفورد إلی أن القوات الفرنسية والبريطانية شارکت في الضربات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه تم استهداف مرکز علمي لأبحاث السلاح الکيماوي في دمشق.
وقال دانفورد إنه ليس لديه علم بأي رد من الدفاعات الجوية السورية، ولم يتم التنسيق مع الجانب الروسي بخصوص الضربات العسکرية.
