أصبح الفقر في إيران أکثر انتشارًا کل يوم بسبب حکم الملالي المعادي للبشر. بحيث اعترف عضوشوری النظام خلال الصراعات الفئوية في الشوری بوجود 80% من المجتمع الإيراني يعيشون تحت خط الفقر.
وأکد «نادري» عضو شوری النظام عن مدينة اورامانات بتاريخ 11مارس خلال مساءلة وزيرالعمل«علي ربيعي» بصراحة قائلا: وزارة الرفاه ولکي ترفع درجتها أمام تسونامي الفقر خفضت نسبة الفقر وأعلن وکيل الوزارة في مقابلة مع صحيفة «اعتماد» أن خط الفقر 700 ألف تومان ، في حين أن 80٪ من المجتمع الإيراني في الواقع يعيشون تحت خط الفقر.
في هذه الأثناء ، قال خبير اقتصادي للنظام: 80٪ من مستلمي الرواتب هم تحت خط الفقر.
يوم السبت من هذا الأسبوع أعلن خبيراقتصادي للنظام ان خط الفقر المطلق لأسرة مکونة من أربعة أشخاص عام 2017 ما يقارب أربعة ملايين تومان وقال : وفقا للحسابات المنجزة في السنوات الأخيرة، 33% من السکان يعانون من «الفقرالمطلق».
ووفقا لتقاريرمؤسسات حکومية، ما لا يقل عن 6٪ من سکان إيران اي 5 ملايين شخص يعيشون تحت «خط الجوع» وأن دخلها لا تغطي حتی تکاليف الغذاء.
وتجدرالإشارة إلی أن «خط الجوع» يعني أن دخل الأسرة لا يغطي حتی تکاليف الطعام، بينما يکون للمواطنين أيضا نفقات أخری، مثل السکن والملابس والنقل.
