ألغی الرئيس الاميرکي دونالد ترامب بصورة مفاجئة الثلاثاء زيارته الأولی المقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع الی أميرکا اللاتينية، من اجل “الاشراف علی الرد الأميرکي علی سوريا”، وفق ما قالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز.
وکان يفترض ان يغادر ترامب واشنطن الجمعة للقيام باول زيارة له الی اميرکا اللاتينية منذ وصوله الی البيت الابيض في کانون الثاني/يناير 2017. وفي ختام قمة الدول الأميرکية في ليما کان يفترض ان يتوقف ترامب في بوغوتا بکولومبيا.
وقالت ساندرز انه “نزولا لطلب الرئيس سيسافر نائبه مايک بنس عوضا عنه الی ليما لحضور قمة الدول الأميرکية”.
واضافت “سيبقی الرئيس في الولايات المتحدة للاشراف علی الرد الاميرکي في ملف سوريا”.
ومنذ الهجوم المفترض ب”الغازات السامة” الذي أوقع عشرات القتلی السبت في مدينة دوما آخر معقل للمعارضة قرب دمشق، لوح ترامب بالتدخل العسکري.
وقال الاثنين “کان الهجوم فظيعا ومروعا وسنرد عليه بقوة” متوعدا بقرار وشيک.
