أکد ناشطون ووسائل إعلام إيرانية علی مواقع التواصل الاجتماعي مصرع أحد أبرز القياديين في ميليشيا “فاطمون” الأفغانية الممولة من إيران في دير الزور.
ونقل ناشطون عن وکالة “دفاع برس” تأکيدها مصرع القيادي (امان أميري) في المعارک الدائرة بريف دير الزور الشرقي، حيث تم نقل جثته مؤخراً إلی العاصمة الإيرانية طهران.
وبحسب المصدر، فإن (أميري) ينحدر من العاصمة طهران من أصول أفغانية، وهو أحد أبرز القياديين والشخصيات العسکرية المسؤولة عن قيادة “لواء فاطميون” المقاتلة في سوريا إلی جانب ميليشيات الأسد في سوريا.
وتظهر إحدی الصور التي تناقلتها حسابات إيرانية مقربة من الميليشيا ومؤيدة لها جثة القيادي في تابوت إلی جانب طفل، منوهة إلی أنها تظهر ما سمته “وداع الأسرة” للقتيل الذي وصفته بـ “المدافع عن مرقد فاطمة”.
ويأتي مصرع القيادي بعد عشرة أيام من عن فقدان العشرات من عناصر الميليشيا الشيعية في سوريا، وفقاً لحسابات إيرانية في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وأوضح الناشطون، أن عناصر الميليشيا قتلوا في مواقع تمرکزهم في ريف دير الزور الشرقي، علی خلاف ما تم تداوله في مواقع التواصل من قبل ناشطين سوريين بأنهم قتلوا في معارک الغوطة الشرقية.
وبحسب الحسابات الإيرانية، فإن نظام الملالي وميليشيا الحرس الثوري الإيراني أقاموا “جنازة رمزية” لـ 51 قتيلاً من الميليشيا الشيعية الأفغانية في مدينة (مشهد) الإيرانية، مؤکدةً أن لجوء نظام الملالي إلی إقامة “الجنازة الرمزية” وبصناديق (توابيت) فارغة، جراء عدم العثور علی جثث القتلی.
وتداول ناشطون 51 اسماً لقتلی الميليشيا الأفغانية التي تقاتل إلی جانب نظام الأسد في سوريا، موثقين الأسماء بصور من مراسم تشييع القتلی بالصناديق الفارغة، حيث تتطابق الأسماء مع صور وأسماء القتلی الذين عُلّقت صورهم علی التوابيت في “الجنازة الرمزية”.
نقلا عن أورينت نت
