الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيغارة جديدة للتحالف تقتل عناصر من «ميليشيات النظام» بدير الزور

غارة جديدة للتحالف تقتل عناصر من «ميليشيات النظام» بدير الزور

0Shares

  
لقي عدد من عناصر ميليشيات النظام مصرعهم (الثلاثاء) بغارات شنها طيران التحالف استهدفت مواقع تمرکزهم في ريف دير الزور الشرقي.

وأکدت شبکة (فرات بوست) “مقتل قرابة 17 عنصراً تابعين لقوات نظام الأسد نتيجة غارة للطيران التحالف الدولي، استهدفت أحد مواقع قوات النظام بالقرب من محل تاج العروس في قرية حطلة تحتاني”.

وکانت ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية سيطرت علی قرية (حطلة تحتاني) الواقعة علی الضفة الشرقية لنهر الفرات (جزيرة) منتصف تشرين الثاني العام الفائت 2017، وذلک عقب محاصرة (حويجة صکر) قرابة شهرين، حيث تعتبر المنطقة جبهة تماس مع ميليشيا “قسد” المدعومة من التحالف الدولي.

وکانت وزارة الدفاع الأمريکية أکدت في وقت سابق، أن ضربات شنها التحالف في (28 و27 و26 و24 و23 آذار الماضي) استهدفت مواقع التنظيم بالقرب من مدينة البوکمال المتاخمة للحدود السورية العراقية، منوهة إلی أن بعض الضربات دمرت مباني للتنظيم.

بالمقابل أکدت مصادر إعلامية محلية، أن بعض تواريخ غارات التحالف لا سيما في (28 و27 و23 من آذار الفائت) استهدفت ميليشيات النظام والميليشيات الشيعية الإيرانية المنتشرة في المنطقة، حيث بثت شبکة (فرات بوست) في ال 28 من الشهر الفائت مقطعاً مصوراً، قالت إنه يوثق استهداف طيران التحالف الدولي حاجزاً لميليشيات النظام علی الضفة الغربية لنهر الفرات (شامية) في ريف دير الزور.

کما أفادت الشبکة، أن غارات شنها التحالف الدولي في الـ 27 من آذار، استهدفت نقاطاً تتمرکز فيها ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام، مشيرةً إلی أن طيران التحالف شن أکثر من خمس غارات علی مواقع هذه الميليشيات في الميادين والقورية والعشارة، دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عن القصف.

وفي الـ 23 من الشهر نفسه أکدت الشبکة ذاتها، أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية علی مواقع قوات النظام وميليشياته التي حاولت التقدم إلی مناطق ميليشيات قسد بريف دير الزور الشرقي، ما أدی لمقتل العشرات من ميليشيات النظام، في الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه في المنطقة خلال أسابيع.

وبحسب المصدر فإن سبب الهجوم الذي قامت به طائرات التحالف الدولي، هو إخلال النظام وميليشياته بالشرط الذي وضعه التحالف، والمتمثل بوجود عدد محدد من العناصر الذين يسمح لهم بالوصول إلی هذه النقاط، لکن أعداد من تمرکزوا في المنطقة، کانت أکبر بکثير مما تم الاتفاق عليه، ما أدی إلی توجيه ضربات لهم من قبل التحالف.


نقلا عن : اورينت نت

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة