في مقال نشرته تاون هول في 2 ابريل تحت عنوان «جون بولتون جيد لأمريکا وسيء للنظام الإيراني» کتب السفير آدام ايريلي المتحدث السابق لوزارة الخارجية الأمريکية: – انطلاقا من الخطاب الصادر من طهران، کان تعيين جون بولتون مستشارًا للأمن القومي الأمريکي هو أسوأ شيء حدث علی الإطلاق.
تؤکد الاحتجاجات الإيرانية صحة حکمة اختيار جون بولتون مستشارا للأمن القومي الأمريکي. .. ، يجب أن يکون واضحا للغاية. هناک شيء واحد مؤکد هو أن الولايات المتحدة لم تعد تتبع سياسة الاسترضاء تجاه جمهورية إيران الإسلامية.
منذ عام 2008 ، کان صنّاع السياسة في الولايات المتحدة يميلون إلی استيعاب الملالي في طهران. قرار الرئيس أوباما بسحب القوات الأمريکية من العراق ترک ذلک البلد تحت رحمة إيران… ورفع العقوبات کجزء من الصفقة النووية قد وضع 150 مليار دولار في جيوب القادة الإيرانيين، التي استخدموها لتمويل عمليات إرهابية لقوات الحرس الإيراني ولتمويل وکلاءهم في لبنان واليمن والبحرين.
جيران إيران الإقليميون ليسوا وحدهم الذين عانوا من تهوّس قادة الجمهورية الإسلامية. إيران هي الدولة الأکثر قمعا في الشرق الأوسط. وهي تنفذ الإعدام أکثر من أي بلد آخر في العالم قياسا إلی سکان بلدها. يقع 90٪ من جميع عمليات الإعدام في الشرق الأوسط في إيران. أظهرت الانتفاضات الأخيرة في أکثر من 140 مدينة في جميع أنحاء إيران أن الناس سئموا من هذه الديکتاتورية الثيوقراطية. إنهم يتوقون إلی الحرية والعدالة والديمقراطية وسيادة القانون.
ودافع جون بولتون، عن سياسة صارمة تجاه طهران علی مدی العقدين الماضيين. ووصف ستروان ستيفنسون، وهو منسق «الحملة من أجل التغيير في إيران»، علی أفضل نحو عندما کتب بخصوص تعيين بولتون: «شجعت سياسة تشامبرلين هتلر علی الذهاب إلی الحرب. شجعت سياسة أوباما النظام في إيران علی تصدير إرهابه والتدخل في المنطقة.
