أصدر إيفان ساشا شيهان مدير العلاقات الدولية والأمن البشري في جامعة بالتيمور مقالا في ديلي کالر يوم الأحد الأول من أبريل 2018 أعلن فيه أن تعيين جون بولتون في منصب مستشارالأمن القومي الأمريکي کان عملا صحيحا حيال النظام الإيراني وکتب يقول: الإعلان الأخير عن أن منتقدًا شرسًا للأنظمة الاستبدادية ، جون بولتون ، سيحل محل ماکماستر من خلال توليه منصب مستشار الأمن القومي، هو مؤشر آخر علی أن البيت الأبيض يتبنی موقفا أکثر حزماً تجاه جمهورية إيران الإسلامية منذ ثورة 1979. وقد يأتي صعود بولتون علی حساب طهران…
شهد ختام العام الأول لترامب في المکتب البيضاوي سلسلة من المظاهرات التي شملت جميع المدن الرئيسية في إيران. الهتافات کانت موجهة إلی کل من “الإصلاحيين” و “المتشددين” ، أعلن المتظاهرون إحباطهم من حکامهم من الملالي من خلال الصراخ “انتهت اللعبة”. ..
ويشير دخول بولتون إلی الإدارة إلی أنه ستکون هناک عواقب وخيمة علی الأنشطة الخبيثة للنظام – سواء ضد مصالح الولايات المتحدة أو الخصوم الإقليميين أو المعارضين الداخليين…
لقد نجح خطاب الإدارة القوي حتی الآن في إيقاف قوات الحرس من مضايقات وإيذاء السفن الأمريکية في الخليج …
وتابع المقال: من المؤکد أن هناک الکثير مما يجب فعله لتقليص سوء السلوک الإيراني. إن استفزاز السخط في الشارع الإيراني يتطلب تحرکاً جريئاً من قبل المسؤولين الأمريکيين والحزم الإستراتيجي الذي لا شک فيه أن بولتون هو أفضل شخص في هذا الصدد…
المعارضة الإيرانية – بقيادة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) ، وبرلمان المقاومة في المنفی وموطن المعارضين الذين يرفضون حکم رجال الدين ، بما في ذلک أکبر مجموعة معارضة أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية متهمة من قبل طهران مرارا بأنها تعمل کمهندسة لانتفاضة الحرية. لکن المقاومة المنظمة تقوم بتوجيه صوت الشعب الإيراني…
واعترف خامنئي الولي الفقيه للنظام علناً بأن الانتفاضة العارمة کانت إلی حد کبير نتيجة الجهود المنتظمة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. مجموعة تهدف الآن إلی توسيع الانتفاضة في السنة الجديدة التي بدأت الأسبوع الماضي.
وفي خطاب ألقته بمناسبة عيد «نوروز» دعت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلی سنة مليئة بالانتفاضة بهدف تأسيس حکومة ديمقراطية بدلاً من نظام الملالي.
ونظرا إلی الاحتجاجات الأخيرة بالإضافة إلی الإضرابات العمالية المستمرة فمن الممکن الوصول إلی هذا الهدف. ولکن أي انخفاض في ضغط المسؤولين الأمريکيين علی النظام الإيراني سيجعل النظام يوسع من نشاطاته القمعية…
يمکن لمستشارالأمن القومي الأمريکي الجديد عن طريق صياغة سياساته الخاصة بإنهاء حکم الملالي، أن يدعم انتفاضة الشعب الإيراني ويدعم تغيير النظام في طهران. ويعتمد تجنب حرب مستقبلية في الولايات المتحدة علی ذلک.
