الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانشخصية فرنسية: روحاني يعترف بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تمثّل ثقلا کبيراً...

شخصية فرنسية: روحاني يعترف بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تمثّل ثقلا کبيراً مناهضا للحکومة الايرانية

0Shares

  قال جان فرانسو لوغاره عمدة الدائرة الأولی لبلدية باريس فی تصریح صحفی: ان ما تقوم به منظمة مجاهدي خلق وتترکه من بصمات فارقة هو عبارة عن جهد انساني عظيم يحققونه . إنني معجب جداً بجودة الابداع والامل والروعة التي يتحلی بها هؤلاء الرجال والنساء وتظهرعليهم بشکل رائع للغاية.
في إشارة إلی دور المقاومة الإيرانية، قال لوغاره عمدة الدائرة الأولی لبلدية باريس: ان مجاهدي خلق هم رمز للمقاومة الإيرانية. إنهم مع السيدة مريم رجوي يمثلون رمزا للحرية في إيران، ويمثلون العودة الی ايران الديمقراطية ويمثلون قيما مثل الإسلام المتسامح وحقوق الإنسان وحقوق المرأة. ولهذا السبب، فإن الحکومة الحالية والرئيس الحالي لإيران الذين يعانون الکثير من الازمات والمشاکل يعتبرون منظمة مجاهدي خلق الإيرانية علی أنها العدو الرئيسي لهم.
حتی أنهم ناشدوا الرئيس الفرنسي وطلبوا منه طرد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من أراضي فرنسا، في حين اننا قمنا باعطائهم مأوی في بلادنا وقمنا بحمايتهم. أعتقد أنها کانت انکسار کبير لحماقات الرئيس روحاني تبين اعترافا ضمنيا بان منظمة مجاهدي خلق تمثل ثقلا مناوئا للحکومة والامل القادم.
وأشار لوغاره إلی أن النظام الإيراني هو نظام قد وصل لنهاية الخط وانتهی، وهونظام فاسد ومستهلک وضعيف جدا وإنه نظام لا يعدو کونه نظام قائم علی نشر الرعب والخوف والاکاذيب الزائفة وحظر الشبکات الاجتماعية وقمع الصحفيين الذين يريديون الوصول الی الاخبار والمعلومات الحقيقية ونشرها للشعب الايراني.
لقد أدرک النظام الإيراني أنه لا يمکن أن يستمر إلا بنشر الخوف والرعب والتهديدات والابتزازات المستمرة. للاسف، کانت هناک اعتقالات وجرائم قتل في الانتفاضات التي هزت إيران منذ عدة أشهر. هذه هي انتکاسات النظام الاخيرة، ولکن للأسف مع نفس القدر من العنف، بنفس الدوغماتية وبنفس الهمجية وبنفس النظام القضائي المجرم.
وخلص لوغاره في الخاتمة إلی أن “العلاج الوحيد ضد الطغيان والدوغماتية والأصولية هو الديمقراطية، وهذا ما تقدمه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وهو ما تقدمه مريم رجوي”. العودة إلی الحرية من اجل إيران يجب أن تمر عبر طريق الانتخابات والديمقراطية وإرادة الشعب الإيراني الذي سيحدد مصيره بنفسه. کانت رسالة الاحتجاجات وانتفاضة الشعب الإيراني هي أن الأجيال الجديدة رفضت العيش تحت نير الدوغماتية والأصولية والنظام الديني الذي فرض عليها فرضا ولم تنتخبه في يوم من الايام أبداً.
إنهم يريدون الحرية والازدهار، وبطبيعة الحال الحکومة المرعوبة والخائفة تتفاعل مع مطالبهم عن طريق العنف والاعتقالات وعمليات الإعدام، اتمنی ولديّ يقين بشأن ذلک بأن الديمقراطية والحرية ستنتصران في إيران، ونظام إيران سيسقط، بقوة شعبه، مع إرادتهم لتحقيق الحرية والديمقراطية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة