الأربعاء, أبريل 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيران6 رسائل لـ"مريم رجوي" في احتفالية السنة الإيرانية بالبرلمان البريطاني

6 رسائل لـ”مريم رجوي” في احتفالية السنة الإيرانية بالبرلمان البريطاني

0Shares

محمد سمير

 

قالت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الإيرانية، إن النظام الإيراني لا يزال مستمرا في السياسات القمعية والإرهابية داخل وخارج البلاد، بإيعاز من الملا روحاني الولي الفقيه رغم مزاعمه بالاعتدال والوسطية.

 

ارتکاب الحماقات

وأضافت رجوي، أن النظام لا يزال يرتکب الکثير من الحماقات، في بناء البرنامج الصاروخي، فضلا عن تدخلاته لإثارة الحروب في المنطقة، مذکرة بالانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في 28 ديسمبر ضد نظام الملالي بأسره، والتي تأتي احتجاجًا علی ما يقوم به من جرائم بالداخل والخارج.

 

الاستمرار في المظاهرات

وجددت رجوي، دعواتها بضرورة استمرار الشعب الإيراني في احتجاجاته ومظاهراته لحين اسقاط نظام الملالي الإجرامي، مبينة أن المقاومة الإيرانية بذلت ولا تزال دورا مهما في استعار تلک الانتفاضة، باعتراف خامنئي.

 

جلب الحرية والأمن للعالم

وخاطبت رجوي، أعضاء المجلسين البريطانيين قائلة: أيها النواب، انتفض الشعب الإيراني لتغيير النظام، إنه تحوّل يجلب الحرية لإيران ويوفر الأمن للعالم، مشددة علی ضرورة تغيير السياسات البريطانية تجاه الملالي، والوقوف بجانب الشعب الإيراني والاعتراف بنضاله من أجل الإطاحة بنظام الملالي.

 

الاعتراف ببديل النظام وبذل الدعم

واستطردت قائلة: “إن الشعب الإيراني يطالبکم الاعتراف ببديل النظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، کما يتوقعون من القوی العالمية أن تجعل علاقاتها مع الملالي مشروطة بوقف التعذيب والإعدام، وآن يتم طرد النظام وقوات الحرس من الشرق الأوسط، ويضطر الملالي إلی وقف برنامجهم الصاروخي”.

 

حظر الملالي

وأکدت علی وجوب حظر تخصيب اليورانيوم الذي يعمل عليه الملالي بشکل صارم، بجانب فرض اجراءات التفتيش غير المشروطة علی جميع المراکز العسکرية والذرية وأن يقطع النظام عن النظام المصرفي العالمي.

 

صفقات ضد مصالح الشعب الإيراني

وأکدت أن الصفقات التي تحدث بين النظام وأوروبا، يمثل في جوهره دعم قوات الحرس والأجهزة المرتبطة بالولي الفقيه وهذه الصفقات تأتي ضد مصالح الشعب الإيراني والسلم والأمن في المنطقة، ويجب توقيفها بصرامة من أجل التصدي لإجرام هذا النظام في المنطقة.

وجاءت هذه الکلمة بمناسبة بداية السنة الإيرانية الجديدة، حيث عقد اجتماع حضره عدد من أعضاء مجلسَي المملکة المتحدة، في البرلمان البريطاني ومحامين وشخصيات سياسية، بالإضافة إلی ممثلين عن جمعيات الإيرانيين المقيمين في إنجلترا.

ووجهت رجوي الشکر لجميع النواب والشخصيات البريطانية الداعمين للحرية والديمقراطية المنشودة في إيران.

 

نقلا عن الفجر

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة