الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصوت الشعب الإيراني التحرري

صوت الشعب الإيراني التحرري

0Shares

أحد أوضح جوانب أنشطة منظمة مجاهدي خلق ومقاومة إيران هي محاولة لفت انتباه المجتمع الدولي إلی تهديد التطرف النابض قلبه في طهران الرازحة تحت احتلال الملالي.
منذ بداية المقاومة الثورية ضد النظام المعادي للإنسانية ، بدأت موجة أنشطة أنصار المقاومة في مختلف البلدان.
کانت تترکز هذه الأنشطة في الحصول علی الدعم من ممثلي الشعوب في مختلف البلدان. تُعرف الاخيرة حسب تاريخ المقاومة بما يسمی “الدبلوماسية من الأسفل ” – أي مقاومة مستندة علی الدعم من قبل الشعوب وممثليهم قبل الدول – .
مرکزالنشاط السياسي للمقاومة يعتمد علی قدرات المقاومة نفسها ، التي تظهر بشکل اکثر مادياً وملموساً في أفرادها بانفسهم ، من نشطاء حاليين وسجناء وشهداء.
لدی المقاومة و “منظمة مجاهدي خلق” خلال اجتماعاتهما السياسية أهم وأوثق وثيقة تاريخية ، قائمة الشهداء.
الوثيقة التي توضح کيف أن نظام ”ولاية الفقيه” المعادي للإنسانية مستعد للقتل علی نطاق واسع فقط لإجل ضمان بقائه حيث دفعت المقاومة الإيرانية  لحد الآن ثمناً باهظاً لنيل الحرية ولم ولن تبخل عن دفع ثمن اکبر.
في واحدة من أکبر المعارک السياسية الدولية علی المستوی الدولي ، نجحت المقاومة في کسر قائمة المنظمات الإرهابية الجبانة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية ، بالاعتماد علی القوانين الأوروبية والأمريکية ، ونجحت  الأخيرة أيضًا في احباط مؤامرات نظام الملالي ووکلائه ومؤيديه في العراق وعلی المستوی الدولي کذلک خلال السنوات الـ 15 الماضية ، بدفع ثمن باهض .
سياسة المهادنة مع النظام التي انتهجها الغرب ، حملت في طياتها الکثير من الآلام ومن نزيف الدم والتعرض للقصف بالصواريخ  وتقديم شهداء من مجاهدي خلق  ، لکن في نفس الوقت إمتلأت کؤوس مرتزقة النظام بالمال الذي دفعها لهم الملالي لمقالات مطنطنة متخصصة في الشؤون الايرانية والصحافة .
في الصورالمعتادة للنظام الذي ينسب کل أعماله وافعاله إلی مجاهدي خلق ، نفخ في الأبواق وادعی أن  المجاهدين دعموا بالمال العديد من السياسيين المتقاعدين الذين لم يکونوا مؤثرين ولا يتمتعون بأية قيمة ، وتقتصر الدعوات في تجمعاتهم علی الأجانب دون سواهم ويدعونهم الی عشاء مجاني.
إن سياسة الاسترضاء کانت محدودة ، إلی حد معين ، بدلاً من کونها شاملة ، هذا صحيح ، لکن في أعقاب الانتفاضة العظيمة في ديسمبر الماضي ، والفهم الکامل للفجوة  بين الشعب ونظام ”ولاية الفقيه” بکافه مجموعاته وعصاباته من الإصلاحي الفاشي الي الأصولي الدموي، أوصل التأثيرالمباشر لهذه الانتفاضة النظام الی نهايته امام المجتمع الدولي.
انتخاب جون بولتون کمستشار أمني لرئيس الولايات المتحدة قبل أي إعلان لأجندة سياسية أو موقف سياسي أدی إلی حدوث زلزال ناجم فقط عن مشارکة بولتون في التجمع الذي عقدته المقاومة ودعم الاخير لها وللمجاهدين .
نفس المخاوف بشأن وجود السيد جولياني ظهرت أيضاً في احتفال نوروز لمجاهدي خلق في ألبانيا.
إن نقل الصوت الليبرالي ”التحرري” للشعب الإيراني إلی المجتمع الدولي ، الذي نفذته المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق منذ قرابة أربعة عقود ، يقف الآن علی المستوی الدولي ، ولم يعد هذا کابوساً ، بل حقيقة ملموسة يفهمها الملالي بشکل أفضل دون سواهم  وهم متخوفون من ذلک.
وستطيح المقاومة الإيرانية بالنظام  مستندة علی القوة الهائلة للشعب الأبي ومعاقل العصيان ، وهذا التعبيرليس بمعني قضية مقدسة ، ولکنه حقيقة قريبة التحقيق.


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة