قال عضو شوری نظام الملالي «عبد الکريم حسين زاده» في اعتراف صارخ له: انه لحقيقة مرة جدا أن المواطنين لا يثقون بتطبيقات محلية لارسال الرسائل الداخلية وسيتم تحديد ذلک من خلال استطلاع للرأي العام. وأضاف في مقابلة أجرتها معه وکالة أنباء «ايلنا» يوم الثلاثاء 27مارس 2018 قائلا: أثناء الاحتجاجات والاعتراضات في ديسمبرالعام الماضي قمنا بحجب شبکة التلغرام بالکامل وخفضنا سرعة الإنترنت إلی الحد الأدنی. کما منعنا الفيديو من بداية الثورة ولکن تم تأجير الفيلم والفيديو وفي وقت لاحق بنفس النهج أزلنا لاقطات الأقمار الصناعية. الآن السؤال المطروح هو هل ستتم معالجة المشکلة بازالة ظاهر القضية؟! ألم يستخدم المواطنون الفيديو بقيامنا بحظر الفيديو؟!
وتساءل «حسين زاده » هل زاد عدد مشاهدي شبکات الإذاعة والتلفزيون عندما قمنا بسحب لاقطات الأقمار الصناعية أو هل انخفض عدد الأشخاص الراغبين في مشاهدة برامج الشبکات الناطقة بالفارسية والعاملة في الخارج؟ وأضاف: ألم يستخدم المواطنون برامج لکسر حجب المواقع في الاحتجاجات الأخيرة عند ما قمنا بحجب قنوات التلغرام؟ هل کان مرجع وموقع الحصول علی معلومات للمواطنين هي القنوات المحلية ووکالات الأنباء المحلية أم وسائل الإعلام الأجنبية ؟!
واعترف العضو بمکانة النظام الإيراني الهابطة في تصنيف دول العالم من حيث سرعة رفع وتحميل الإنترنت وأکد قائلا ان إيران تحتل المرتبة 150 من أصل 200 بلدا من حيث سرعة التحميل في الإنترنت وحتی العراق يحتل المرتبة أفضل مما نحن عليه ومن حيث سرعة رفع الملف تحتل إيران المرتبة 130 من بين 200 دولة في العالم.
