أخبار إيران

صحيفة الکونغرس الأمريکي تدعو إلی شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب الأمريکية

نشرت صحيفة «هيل» الناطقة بلسان الکونغرس الامريکي مقالاً بقلم اللورد وادينغتون عضو مجلس اللوردات البريطاني ووزير الداخلية البريطاني الاسبق جاء فيه: «من الأمور الحاسمة أن تقوم حکومة أوباما بإخراج  مجاهدي خلق من قائمة الارهاب وذلک لمواجهة تهديدات النظام الايراني. وجاء في هذا المقال الذي يحمل عنوان «إخراج مجاهدي خلق من قائمة الارهاب الصادرة عن وزارة الخارجية الأمرکية هو ممارسة مزيد من الضغط لاحتواء تهديدات النظام الايراني»: «من المهم جداً أن تقوم ادارة اوباما ولمواجهة تهديدات النظام الايراني بفتح أکثر من جبهة مثلما تواصل الضغط الدولي علی النظام الايراني لمواجهة تحدياته.. فالنظام الإيراني يشکل تهديدًا خطيراً للسلام العالمي.. ليس بسبب استهانته للرأي العام العالمي في مجال برامجه النووية وانما بسبب ملفه الصارخ في انتهاک حقوق الإنسان وتدخلاته في الشأن الافغاني والعراقي ومحاولاته لممارسة النفوذ في البلدين.. ما يبعث علی الأسف فهو أنه ورغم الآثار التي تترکها العقوبات علی حکام طهران، الا أن هذا النظام استطاع علی التأثير علی صانعي القرارات في العراق وتطاول علی مسيرة الانتخابات في العراق».
وأضاف المقال المنشور في صحيفة الکونغرس الامريکي: «إن العصب الحيوي للنظام الايراني قائم علی رکيزتين: وهما البرنامج النووي والنفوذ في العراق.. لا يمکن الترکيز علی نقطة واحدة في مواجهة النظام الإيراني.. فالتصدي لتهديد النظام الإيراني في العراق يشکل جزءاً لا يتجزأ من تهديداته الخطيرة الناجمة عن برامجه النووية التي تشکل خطرًا علی المجتمع الدولي.. ولکن الرکن الثالث في مثلث سياسة التعامل مع النظام الايراني هو الدور الذي تلعبه حرکة المعارضة الايرانية ومطامح الشعب الايراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية في هذا البلد.. ان أکبر حرکة منظمة للمعارضة الايرانية أي منظمة مجاهدي خلق الايرانية تقيم في مدينة أشرف بالعراق.. ورغم دور مجاهدي خلق وامتداداتها الواسعة في الداخل ودورها الفاعل في الاحتجاجات الاخيرة التي ألقت رعباً کبيراً في قلوب حکام طهران، مازالت المنظمة مصنفة في خانة الارهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريکية».
وخلص المقال المنشور في صحيفة الکونغرس الأمريکي إلی القول: «إن موقع مجاهدي خلق في الخروج من قائمتي الارهاب البريطانية والاتحاد الاوربي لا يبقي مجالاً للشک بأن ادراج اسمها في القائمة الامريکية هو الآخر غير منصف.. ومن الأمور الحاسمة أن تخرج إدارة أوباما اسمها من القائمة لمواجهة النظام الإيراني.. وبذلک ستأخذ العدالة مجراها الصحيح وستری حرکة المعارضة الإيرانية فسحة المجال أمامها للتقدم مما سيأتي في حد ذاته ممارسة مزيد من الضغط علی النظام الإيراني.


 

زر الذهاب إلى الأعلى