أصدر المجلس التنسيقي لتنظيمات التربويين المهنية بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد بيانا للاحتجاج علی مشاکل النظام التعليمي في إيران وتدني أجور المعلمين وغيرهم من الکوادر المتقاعدة والشاغلة.
يصف البيان الصادر عن مجلس التنسيق يوم الأحد 25مارس ميزانية التعليم في إيران بأنها «محقرة وتشبه الصدقة» وبحسب الناشطين المهنيين لا تزال رواتب المعلمين العاملين تحت خط الفقر. يخضع المتقاعدون في الفقر المفروض عليهم ويعيشون تحت دواليب التمييزالممنهج. سياسات التأمين غير کفوءة. وأصبحت خصخصة التعليم هي السياسة الرئيسية للحکومة. الوصول إلی الجودة والتعليم المجاني لا معنی له. يتم تکبيل المعلمين الذين يعملون بأجر يومي من خلال استغلال الظروف.
بعد بدء الاحتجاجات العارمة في ديسمبر الماضي أصدر مجلس التنسيق بيانا ذکر فيه مشکلات مشابهة ودعمه للاحتجاجات في إيران.
ووصف المجلس بان الإحتجاجات العارمة للشعب الإيراني هي ناتجة عن الوضع الإقتصادي والمعيشي السيئين والتمييز والفساد الممنهج والشرخ الطبقي ودعا إلی إنهاء عناصر تشکيل هذه الاحتجاجات والاعتراف بالحق في التنظيم بشکل مستقل وإزالة القيود المفروضة علی الفضاء المجازي والإعلام.
ويقبع عدد من المعلمين العاملين في مجالس مهنية في مجال حقوق التربويين بمن فيهم «محمد حبيبي» و«إسماعيل عبدي» في سجون إيران.
بيان تربويين في إيران: أجور المعلمين تحت خط الفقر
مقالات ذات صلة