وذکرت حسابات موالية لميليشيا (لواء الباقر)، أن القيادي (أسعد القدور أبو کسار) قُتل خلال هجوم في ريف دير الزور الشرقي.
يذکر أن شبکة (البادية24) أفادت مؤخراً بوصول تعزيزات عسکرية لقوات النظام نحو محيط محطة T2 التي تعرف بـ(الکم) النفطية الواقعة علی الحدود الإدارية لباديتي دير الزور وحمص، بهدف التقدم نحو المحطة التي سيطر عليها تنطيم داعش قبل أيام.
وأوضحت الشبکة، أن التعزيزات تشمل ميليشيات شيعية مساندة لقوات النظام أبرزها ميليشيا “حزب الله”، مشيرة إلی أن معظم التعزيزات جاءت من بادية مدينة تدمر.
يشار إلی أن ميليشيا (لواء الباقر) تعتبر القسم المتشيّع من عشيرة البکارة، ويقودها (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في “وزارة المصالحة الوطنية” التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي (البوراس وبري) المواليتين، وکذلک في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور.
ولـميليشيا (لواء الباقر) علاقة وثيقة بميليشيا “حزب الله” اللبناني، کما أن مؤسس ميليشيا (لواء الباقر) السورية هي ميليشيا (حرکة النجباء) العراقية وتحديداً زعيمها (أکرم الکعبي). ويبلغ تعداد (لواء الباقر) 2000 مقاتل، ممولين تمويلاً کاملاً من (حرکة النجباء) .
