الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالم240 مليون شخص تحت نير المجاعة بسبب الحروب والجفاف

240 مليون شخص تحت نير المجاعة بسبب الحروب والجفاف

0Shares

تسببت النزاعات المستعرة والجفاف الذي يجتاح عدة مناطق من العالم بزيادة عدد الذين يعيشون تحت نير المجاعة إلی 124 مليون إنسان في نهاية 2017، بزيادة 15% عن السنة السابقة، وفق تقرير نشره الخميس الاتحاد الأوروبي ومنظمة الفاو وبرنامج الاغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة.
وحل اليمن وشمال نيجيريا والکونغو الديموقراطية وجنوب السودان وبورما علی رأس الدول الأکثر معاناة من جوع “حاد” بسبب الحروب او انعدام الأمن، وفق التقرير العالمي للأزمات الغذائية لسنة 2018.
وفي شرق وجنوب أفريقيا، أکد التقرير ان الجفاف الممتد أدی دوراً رئيسياً في التسبب في “تراجع المحاصيل في بلدان تعاني أساساً من مستويات مرتفعة من نقص الأمن الغذائي”.
وکان التقرير نفسه قدر عدد من يعانون من نقص غذائي حاد بنحو 108 ملايين في العالم في 2016، وبنحو 80 مليونا في سنة 2015.
وکتب التقرير ان النزاعات وانعدام الأمن تبقی هذه السنة “علی الأرجح الأسباب الرئيسية للأزمة الغذائية” التي تشمل أفغانستان وجمهورية افريقيا الوسطی والکونغو الديموقراطية وشمال شرق نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد وجنوب السودان وسوريا واليمن وکذلک ليبيا والساحل الأوسط أي مالي والنيجر.
وأضاف إن اليمن لا يزال يواجه أکبر أزمة غذائية علی مستوی العالم، مرجحا أن يزداد الوضع تدهوراً بسبب “عدم القدرة” علی الوصول إلی الغذاء، و”الانهيار الاقتصادي والأوبئة”.
وفي أفريقيا، يستفحل انعدام الأمن الغذائي بسبب تأثير الجفاف علی المحاصيل الأساسية وعلی الماشية في مناطق الرعاة في الصومال وجنوب شرق إثيوبيا وفي شرق کينيا وکذلک في دول غرب أفريقيا والساحل مثل السنغال وتشاد والنيجر ومالي وموريتانيا وبورکينا فاسو.
ولم يسجل تحسن سوی في افريقيا الجنوبية بفضل زيادة انتاج الحبوب في 2017 وانخفاض أسعار المواد الغذائية.
ونقل التقرير عن الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش قوله إن “الواجب الأخلاقي يملي علينا أن نبذل المزيد، ونحن لدينا الأدوات والمعرفة لذلک. علينا أن نزيل الجدران التي تفصل منذ فترة طويلة بين الجهات الفاعلة في مجال المساعدات الإنسانية وتلک الفاعلة في مجال التنمية”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة