تفيد التقارير الواردة أن زوجة وابنا السجين السياسي المضرب عن الطعام والشراب حميد رضا اميني ذهبوا يوم الثلاثاء 20 مارس لزيارة السجين الراقد في المستشفی المسمی خميني. انهم تمکنوا بمساعدة مواطنين من الذهاب الی القسم الذي کان راقدا فيه السجين السياسي.
وفور مشاهدة حميد رضا أبنائه وزوجته، طلب من المأمورين أن يلتقوا بهم. الا أن المأموروين انهالوا عليه بالضرب المبرح بحيث انجرح في الوجه وتمزق شفتاه. ودفع المأمورون حميد رضا بحيث سقط علی الارض وفي هذه الأثناء اعتری الخوف ابنه الصغير وصرخ رغم أنه مصاب بالحساسية الشديدة. وأعلن المواطنون الحاضرون دعمهم لهذا السجين السياسي وعائلته وسبوا النظام وبعد احتجاج المواطنين، استطاع حميد رضا ووجه ملطخ بالدم أن يحتضن ابنه الصغير.
ويخوض السجين السياسي حميد رضا أميني اضرابا عن الطعام والشراب لليوم السادس عشر وتم نقله الی مستشفی خميني بعد دخوله الغيبوبة. ابنه الصغير نويد 8 عاما يعاني من ضيق النفس وابنه الآخر اميد 12 عاما. ووضع العائلة اقتصاديا متدهور جدا.
وحسب المعلومات ان عوائل السجناء السياسيين يوم الثلاثاء 20 مارس ذهبوا الی أمام سجن قرجک بورامين ونشروا موائد السينات السبع حسب طلب السجين السياسي سهيل عربي.
وفور مشاهدة حميد رضا أبنائه وزوجته، طلب من المأمورين أن يلتقوا بهم. الا أن المأموروين انهالوا عليه بالضرب المبرح بحيث انجرح في الوجه وتمزق شفتاه. ودفع المأمورون حميد رضا بحيث سقط علی الارض وفي هذه الأثناء اعتری الخوف ابنه الصغير وصرخ رغم أنه مصاب بالحساسية الشديدة. وأعلن المواطنون الحاضرون دعمهم لهذا السجين السياسي وعائلته وسبوا النظام وبعد احتجاج المواطنين، استطاع حميد رضا ووجه ملطخ بالدم أن يحتضن ابنه الصغير.
ويخوض السجين السياسي حميد رضا أميني اضرابا عن الطعام والشراب لليوم السادس عشر وتم نقله الی مستشفی خميني بعد دخوله الغيبوبة. ابنه الصغير نويد 8 عاما يعاني من ضيق النفس وابنه الآخر اميد 12 عاما. ووضع العائلة اقتصاديا متدهور جدا.
وحسب المعلومات ان عوائل السجناء السياسيين يوم الثلاثاء 20 مارس ذهبوا الی أمام سجن قرجک بورامين ونشروا موائد السينات السبع حسب طلب السجين السياسي سهيل عربي.