أصدر الرئيس الأمريکي دونالد ترامب رسالة بمناسبة عيد نوروز رسالة موجهة إلی الشعب الإيراني. فيما يلي نص رسالة ترامب التي وزعها البيت الأبيض:
البيت الأبيض
مکتب السکرتير الصحفي
١٩ مارس ٢٠١٨
بيان من الرئيس دونالد ج. ترامب حول عيد النوروز
أتمنی لنوروز الجميلة والمبارکة لملايين الناس حول العالم الذين يحتفلون بقدوم الربيع.
إن تاريخ النوروز متجذّر في إيران، حيث تمکن بلد فخور، منذ آلاف السنين، من التغلب علی تحديات کبيرة من خلال قوة ثقافة شعبه ومثابرته. اليوم، يواجه الشعب الإيراني تحديًا آخر: حکام يخدمون أنفسهم بدلاً من خدمة الناس.
قبل خمسة وعشرين قرناً، طلب داريوس الکبير من الله أن يحمي إيران من ثلاثة أخطار: الجيوش المعادية، الجفاف، والکذب. واليوم، تمثل قوات الحرس الإيراني للنظام الإيراني هذه الثلاثة.
أولاً، إن قوات الحرس الإيراني ليست إيرانية في الاسم أو الفعل. إنها جيش معاد يقوم بوحشية ويسرق من الشعب الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج. منذ عام 2012، أنفقت قوات الحرس أکثر من 16 مليار دولار من ثروة إيران لدعم نظام الأسد ودعم المسلحين والإرهابيين في سوريا والعراق واليمن. في الوقت الذي معدل الأسرة الإيرانية هو اليوم أکثر فقرا بنسبة 15 في المائة عما کانت عليه قبل 10 سنوات، وما يقرب من 30 في المائة من شباب إيران عاطلون عن العمل. يکافح الإيرانيون العاديون اقتصادياً ويجدون صعوبة في الاحتفال بأعياد مثل النوروز.
ثانياً، لقد زاد الفساد وسوء الإدارة في قوات الحرس الإيراني من آثار الجفاف المستمر وخلق أزمة بيئية. لقد جفت أعمال إنشاء السدود غير المنظمة من قبل شرکاتها مثل خاتم الأنبياء علی أنهار وبحيرات وساعدت في خلق عواصف ترابية غير مسبوقة تهدد وظائف وأرواح الإيرانيين.
ثالثًا، أصبح الخداع سياسة رسمية للدولة. تستخدم قوات الحرس الدعاية والرقابة لإخفاء حقيقة أن النظام الإيراني ينهب ثروة إيران وينتهک شعبه. لإخفاء الحقيقة، يقوم حکام إيران بقمع حقوق مواطنيهم في حرية التجمع والوصول إلی المعلومات وتکافؤ الفرص.
علی الرغم من الاضطهاد الذي يواجهونه، يناضل الإيرانيون من أجل استعادة حقوقهم. إنهم يتطلعون إلی ربيع الأمل، وتقف الولايات المتحدة مع الشعب الإيراني في طموحاته في الاتصال بالعالم الأوسع، والتمتع بحکومة مسؤولة وخاضعة للمساءلة تخدم مصالح أمتها حقاً.
ولهذا السبب، تقوم وزارة الخزانة هذا الاسبوع بإصدار توجيه يؤکد من جديد دعم الولايات المتحدة للتدفق الحر للمعلومات إلی مواطني إيران. کما نتعهد بمواصلة تحميل قوات الحرس الإيراني والنظام الإيراني مسؤولية الهجمات الإلکترونية في الخارج ولقمع المواطنين الإيرانيين الذين يحتجون علی اضطهاد حکومتهم في بلادهم.
بالنيابة عن الشعب الأمريکي، نأمل أن يتغلب النور علی الظلام في هذه السنة الجديدة، وعلی أمل أن يستمتع الشعب الإيراني قريباً بيوم جديد من السلام والازدهار والفرح.
إن تاريخ النوروز متجذّر في إيران، حيث تمکن بلد فخور، منذ آلاف السنين، من التغلب علی تحديات کبيرة من خلال قوة ثقافة شعبه ومثابرته. اليوم، يواجه الشعب الإيراني تحديًا آخر: حکام يخدمون أنفسهم بدلاً من خدمة الناس.
قبل خمسة وعشرين قرناً، طلب داريوس الکبير من الله أن يحمي إيران من ثلاثة أخطار: الجيوش المعادية، الجفاف، والکذب. واليوم، تمثل قوات الحرس الإيراني للنظام الإيراني هذه الثلاثة.
أولاً، إن قوات الحرس الإيراني ليست إيرانية في الاسم أو الفعل. إنها جيش معاد يقوم بوحشية ويسرق من الشعب الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج. منذ عام 2012، أنفقت قوات الحرس أکثر من 16 مليار دولار من ثروة إيران لدعم نظام الأسد ودعم المسلحين والإرهابيين في سوريا والعراق واليمن. في الوقت الذي معدل الأسرة الإيرانية هو اليوم أکثر فقرا بنسبة 15 في المائة عما کانت عليه قبل 10 سنوات، وما يقرب من 30 في المائة من شباب إيران عاطلون عن العمل. يکافح الإيرانيون العاديون اقتصادياً ويجدون صعوبة في الاحتفال بأعياد مثل النوروز.
ثانياً، لقد زاد الفساد وسوء الإدارة في قوات الحرس الإيراني من آثار الجفاف المستمر وخلق أزمة بيئية. لقد جفت أعمال إنشاء السدود غير المنظمة من قبل شرکاتها مثل خاتم الأنبياء علی أنهار وبحيرات وساعدت في خلق عواصف ترابية غير مسبوقة تهدد وظائف وأرواح الإيرانيين.
ثالثًا، أصبح الخداع سياسة رسمية للدولة. تستخدم قوات الحرس الدعاية والرقابة لإخفاء حقيقة أن النظام الإيراني ينهب ثروة إيران وينتهک شعبه. لإخفاء الحقيقة، يقوم حکام إيران بقمع حقوق مواطنيهم في حرية التجمع والوصول إلی المعلومات وتکافؤ الفرص.
علی الرغم من الاضطهاد الذي يواجهونه، يناضل الإيرانيون من أجل استعادة حقوقهم. إنهم يتطلعون إلی ربيع الأمل، وتقف الولايات المتحدة مع الشعب الإيراني في طموحاته في الاتصال بالعالم الأوسع، والتمتع بحکومة مسؤولة وخاضعة للمساءلة تخدم مصالح أمتها حقاً.
ولهذا السبب، تقوم وزارة الخزانة هذا الاسبوع بإصدار توجيه يؤکد من جديد دعم الولايات المتحدة للتدفق الحر للمعلومات إلی مواطني إيران. کما نتعهد بمواصلة تحميل قوات الحرس الإيراني والنظام الإيراني مسؤولية الهجمات الإلکترونية في الخارج ولقمع المواطنين الإيرانيين الذين يحتجون علی اضطهاد حکومتهم في بلادهم.
بالنيابة عن الشعب الأمريکي، نأمل أن يتغلب النور علی الظلام في هذه السنة الجديدة، وعلی أمل أن يستمتع الشعب الإيراني قريباً بيوم جديد من السلام والازدهار والفرح.
نوروز بيروز (نوروز مبارک).
