السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانناشطون يتوعدون النظام الإيراني في «النوروز» وانتفاضة عمالية تجتاح إيران

ناشطون يتوعدون النظام الإيراني في «النوروز» وانتفاضة عمالية تجتاح إيران

0Shares

استمرت المظاهرات العمالية في مختلف المدن الإيرانية خلال الأيام الماضية، وذلک مع اقتراب الاحتفال بعيد «النوروز»، والذي يثير قلق النظام الإيراني، من تحوله من احتفال سنوي إلی فرصة يستغلها الإيرانيون في تصعيد الاحتجاجات ضد النظام، والمطالبة بإسقاطه.

من جهتها کشفت الناشطة ميترا أن «إيران علی فوهة برکان قابل للانفجار في وقت أسرع بکثير مما يظن النظام الحاکم. مضيفة: قد نحقق في رأس السنة الإيرانية الجديدة نصراً ساحقاً، فالنوروز، يعني عاماً وبدايةً جديدةً، وها نحن نقترب أکثر فأکثر من المعنی الحقيقي لهذا العيد».

ومع اقتراب حلول السنة الإيرانية الجديدة، والذي يصادف اليوم 20 مارس الحالي، يستعد کل من المتظاهرين والنظام لجولة جديدة من المواجهات والتي تبدو برأي ميترا محسومةً مسبقاً لصالح توجه التغيير في البلاد. من ناحيته کشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن استمرار مظاهرات شارک فيها عمال ومزارعون ومعلمون في العديد من المدن الإيرانية، إذ احتشد عمال صلب الأهواز أمام مبنی المحافظة رافعين شعار: «نحن عمال ولسنا عبيدا ونريد رواتبنا ولا وعود».

کما احتشد أکثر من 300 معلم لمدارس غير حکومية في مدينة يزد، احتجاجاً علی عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة ستة شهور. وطالب عمال الخدمات في بلدية کرمان بتسديد الرواتب المتراکمة لهم منذ أربعة شهور. وتجمهر عدد کبير من مشتري وحدات تجارية في مدينة رشت مقابل بيت زين العابدين قرباني، ممثل خامنئي، والذي عرض هذه الوحدات للبيع دون أن يتسلمها المواطنون بالرغم من مضي تسع سنوات علی شرائها.

وأکد اثنان من منظمي هذه المظاهرات، في تقرير لـ«فوکس نيوز»قبل أيام، أن الحرکة الاحتجاجية لن تتوقف، وقال أحدهم: إننا موجة جارفة، لقد عدنا بشکل أقوی، والشعب الإيراني يريد تغيير النظام، ولا مجال للعودة إلی الوراء. لقد حان الوقت لتغيير نظام علي خامنئي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة