الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانقرابة 200 من المشرعين الاوروبيين يعلنون دعمهم عن انتفاضة الشعب الإيراني من...

قرابة 200 من المشرعين الاوروبيين يعلنون دعمهم عن انتفاضة الشعب الإيراني من أجل التغيير الديمقراطي

0Shares
الرسالة المصورة (فيديو) جرارد دوبرة رئيس مجموعة أصدقاء ايران الحرة في البرلمان الاوربي
١٩ مارس ٢٠١٨
 
أنا سعيد جدا بأن أعلن جنبا إلی جنب مع العديد من زملائي في البرلمان الأوروبي، عن امضاء بيان مشترک لدعم الانتفاضة الاخيرة في ايران من اجل التغيير الديمقراطي .
ما يقارب ال 200 نائب في البرلمان الأوروبي من جميع الجماعات السياسية بما في ذلک عدة نواب ورئيس البرلمان ورؤساء اللجان والهيئات في البرلمان الأوروبي وقعوا هذا البيان.
الشعب الايراني ولاسيما جيل الشباب والنساء قد ضاقوا ذرعا من حکومة الأصولية الإسلامية ويطالبون بتغيير النظام.
الکثير من القادة والمسؤولين رفيعي المستوی في النظام قد تحدثوا مرارا وتکرارا عن تأثير دور منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية تحت قيادة السيدة مريم رجوي في الانتفاضة الاخيرة.
نحن نؤمن بقوة أن حقوق الانسان في ايران لا يمکن تهميشها أو أن تذهب ضحية الاعتبارات السياسية والتعاملات التجارية أو التوافق النووي.
نحن نتوقع ونتأمل أن يجلب هذا العام الجديد ربيع الحرية والديمقراطية للشعب الإيراني.
نوروز مبارک عليکم جميعا.
 
 
بيان صحفي – للإفراج الفوري – 19 مارس 2018
 
بروکسل- نعلن عن البيان المشترک لـ 197عضو من أعضاء البرلمان الأوروبي لدعم انتفاضة الشعب الإيراني من أجل التغيير الديمقراطي. الموقعون هم من جميع الجماعات السياسية والميول في البرلمان الأوروبي ، بما في ذلک العديد من النواب لرئيس البرلمان ورؤساء اللجان ورؤساء البعثات البرلمانية.
هزت الانتفاضة التي بدأت في 28 ديسمبر واستمرت لمدة أسبوعين تقريبا ، إيران. و غطت الاحتجاجات في جميع المحافظات 31 مقاطعة في إيران وأکثر من 140 مدينة. لقد أوضح الشعب الإيراني ، وخاصة جيل الشباب ، أنهم قد سئموا الحکم الإسلامي الأصولي ويريدون تغيير النظام.
وهتف الکثيرون “الموت للديکتاتور” و ” الموت لخامنئي” و “الموت لروحاني”. ولعبت النساء دوراً نشطاً في الاحتجاجات.
کان رد النظام هو استخدام العنف. وألقي القبض علی الآلاف. وقد مات بالفعل 14 من المتظاهرين تحت التعذيب.وقد تدهورت أوضاع حقوق الإنسان في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة. تواصل إيران تنفيذ أکبر عدد من عمليات الإعدام علی مستوی العالم.
وقد تحدث العديد من کبار القادة والمسؤولين في النظام عن دور منظمة مجاهدي خلق (PMOI) المعارضة الرئيسية في الانتفاضة. ووفقًا لوکالة فرانس برس ، في 2 يناير ، اتصل روحاني بالرئيس ماکرون وطلب منه اتخاذ إجراء ضد المعارضة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقراً لها ، والتي اتهمها بإثارة الاحتجاجات الأخيرة.
وفي 9 يناير / کانون الثاني ، قال المرشد علي خامنئي إن منظمة مجاهدي خلق قد نظمت الانتفاضة ، وهدد ضمناً بإعدام المتظاهرين.
ندين استخدام القوة ضد المتظاهرين العزل ونطالب الاتحاد الأوروبي والحکومات الأوروبية بتبني إجراءات فعالة وقرارات ملزمة لإجبار النظام علی إطلاق سراح السجناء السياسيين.
نعبر عن انزعاجنا الشديد من حملة التضليل الاعلامي التي يقودها النظام الإيراني ضد الإيرانيين في المنفی. يبدو أنه مع محاصرة النظام من خلال الانتفاضات والاحتجاجات والضربات التي يتلقاها في جميع أنحاء البلاد ، فإنه يحتاج أکثر من أي وقت مضی لنشر معلومات کاذبة ضد معارضته من أجل تقييد أنشطتها.
لا يجب السماح لطهران بتوسيع وتمديد سياسة القمع والاضطهاد نحو أوروبا ضد المعارضين واللاجئين السياسيين الذين يجب أن يکونوا قادرين علی رفع الوعي العام بحقوق الإنسان وحقوق المرأة في إيران.
نحن ننتقد بشدة السياسة الحالية للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإيران. لا يمکن المساومة علی حقوق الإنسان في إيران أو تهميشها بدعوی الاعتبارات السياسية أو التعاملات التجارية أو الاتفاق النووي.
يجب أن يکون أي توسيع للعلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران مشروطًا بتقدم واضح في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة ووقف عمليات الإعدام.
 
جرارد دوبرة
نائب في البرلمان  الأوروبي
وهو بمرتبة  وزير فخري في الحکومة  البلجيکية
رئيس مجموعة أصدقاء إيران الحرة في البرلمان الأوروبي
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة