الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتنظيف دار إيران الواسع علی الأبواب

تنظيف دار إيران الواسع علی الأبواب

0Shares

مریم رجوی: لم تتوقف حرکة الاحتجاج، حيث ظلت متواصلة تظهر کموجة تلو الأخری وهکذا يصنع صنّاع الانتفاضة نوروز الحرّية

يغادر البلاد شتاء هذا العام، موسم الانتفاضة والنهوض، ليحل محله الربيع إيذانا ببدء تفتّح أزهار وورود الحرکة والانتفاضة في العام المقبل ليکون عاما زاحفا نحو النصر والحرية.
وفي الواقع، علی الرغم من کل هذه الاعتقالات، ولاسيما قتل شبابنا المظلومين تحت التعذيب علی أيدي جلادي خامنئي، لم تتوقف حرکة الاحتجاج: بدءا من الإضراب العام في مدينة «بانه»، وإلی استمرار احتجاج عمال الصلب في الأهواز وقصب السکر في منطقة «هفت تبه» في محافظة خوزستان وحرکة المزارعين شرقي اصفهان حيث ظلت متواصلة تظهر کموجة تلو الأخری.

وهکذا يصنع صنّاع الانتفاضة نوروز الحرّية.
حلول نوروز المبارک هو ملازم برحيل کل ما بدت عليه الشيخوخة والرجعية الحاکمة. نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين متورط في مآزق تحديات متعددة: حرکة احتجاجية قوية، وصراع علی خلافة الولي الفقيه، وإفلاس المصادر المالية، والتورط في الحرب السورية، والتوترات الدولية بسبب برنامج النظام الصاروخي والاتفاق النووي، حالة الإحباط والتساقط المسيطرة علی عناصر قوات الحرس و….
لکن الأمر الأکثر رعبا بالنسبة إلی النظام، هو حدوث أربع معضلات أساسية وهي: شعار «الموت لخامنئي» وانتشاره بشکل واسع، وتحقّق تنظيم انتفاضات رغم أعمال القمع التعسفية، وعلی عکس السنوات السابقة، في غياب فجوات مثل الحرب في العراق أو داعش وإغاثات المساومين مع النظام، حيث لا يبقي أي أفق لخروج النظام من هذه المآزق.
الربيع الحقيقي لإيران علی الأبواب

إن الطريق المسدود الذي يواجهه الولي الفقيه – وهو حصيلة مقاومة الشعب الإيراني المستمرة ومقاومة أبنائه المجاهدين وصنّاع الانتفاضة – يکسب أهمية بطبيعة الحال. ولکن أبعد من ذلک، وبالنسبة إلی الشعب الإيراني، ما هو يبعث علی التفاؤل والبهجة هي الطريقة الجديدة والآفاق المتفتحة التي ظهرت في الانتفاضات العصيانية في 28 ديسمبر وما تلاه في الأيام الأخری حيث يعطي حلا لمعادلة إسقاط النظام، بالارتباط بمعاقل العصيان وألف أشرف وجيش التحرير.
حان الوقت لتنظيف الدار الکبری للوطن؛ الربيع الحقيقي لإيران علی الأبواب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة