الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيبريطانيا تحمل نظام الأسد وحلفاءه المسؤولية التامة

بريطانيا تحمل نظام الأسد وحلفاءه المسؤولية التامة

0Shares


حملت بريطانيا في تصريح مشترک من وزيرة التنمية الدولية بيني موردنت ووزير الخارجية بوريس جونسون في الذکری السابعة للصراع في سوريا نظام الأسد ومن يدعمونه المسؤولية الکبری عن دمار البلاد وبنيتها التحتية، وتدمير حياة مواطنيها.
قال وزيرا التنمية الدولية والخارجية البريطانيان إنه في هذا اليوم تدخل الأزمة السورية عامها الثامن. لقد باتت واحدة من أطول الحروب في تاريخنا الحديث وأکثرها دموية. وأثرها علی السوريين، وخصوصًا کافة المدنيين، کان مدمرا، حيث سقط فيها نحو 400,000 قتيل، وبات 13 مليون آخرين بحاجة لمساعدات إنسانية.
وأضاف الوزيران أنه رغم الوعود بخفض التصعيد، مازال العنف مستمرًا، وعدد القتلی المدنيين يواصل الارتفاع. وفي الشهر الماضي، أيدت المملکة المتحدة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 الذي دعا إلی وقف إطلاق النار. لکن في الغوطة الشرقية – التي أعلنتها روسيا نفسها منطقة لخفض التصعيد – واصل النظام السوري، بدعم من روسيا، قصف ومحاصرة أهالي المنطقة، وأحالوها إلی جحيم علی الأرض.
ويُقدَّر أن عدد القتلی هناک فاق 1,100 قتيل منذ 18 فبراير.
أسلحة حرب
وقالت موردنت وجونسون: إننا نری أنه من البغيض جدا استخدام النظام للغذاء والإمدادات الطبية کسلاح حرب. ومازال المدنيون يُستهدفون عن عمد وبشکل عشوائي بالضربات العسکرية.
ورغم وعود من روسيا لضمان تخلي سوريا عن کافة أسلحتها الکيميائية في 2013، أکد محققون دوليون أن النظام قد استخدم منذ ذاک الحين أسلحة کيميائية في أربعة اعتداءات مختلفة – وبذلت روسيا کل ما في وسعها لإخفاء هذه الاعتداءات. والمملکة المتحدة ملتزمة بضمان محاسبة کل المسؤولين عن استخدام الأسلحة الکيميائية وغيرها من انتهاکات القانون الدولي في هذا الصراع.
استجابة بريطانية
وقال الوزيران إن المملکة المتحدة في مقدمة المستجيبين لهذه الأزمة. وما زال هناک 13 مليون شخص داخل سوريا وفي الدول المجاورة بحاجة إلی المساعدات. ولسوف نواصل مساعدة المواطنين الأبرياء بينما يمرون في أکثر الأوضاع صعوبة وقسوة، کما سنساعدهم في النهاية لإعادة بناء حياتهم.
وأضاف الوزيران البريطانيان: هذه المعاناة سوف تنتهي فقط لدی التوصل إلی حل سياسي للصراع. وسنواصل استغلال مکانتنا في مجلس الأمن الدولي سعياً لتحقيق ذلک، إلی جانب فتح المعابر الإنسانية وحماية المدنيين. والأمم المتحدة مستعدة للتوسط لأجل التوصل إلی تسوية، کما أعلنت المعارضة استعدادها للتفاوض دون شروط مسبقة. لکن النظام مازال يواصل عرقلة أي تقدم تجاه ذلک. يجب علی المجتمع الدولي الالتزام بوقف إطلاق النار وبعملية سياسية لإنهاء هذا الصراع بشکل نهائي.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة