أقر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا أعرب فيه عن تقديره لخطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أعلن عنها التحالف العربي بقيادة المملکة وتتضمن دعم البنک المرکزي اليمني بـ 2 مليار دولار، والعمل علی توفير أربع رافعات في مواني المخا وعدن والمکلا، وإيصال أربع رافعات لميناء الحديدة وإنشاء جسر جوي إنساني لمحافظة مأرب.
ودعا البيان الرئاسي الدول الأعضاء إلی التنفيذ الکامل للحظر المفروض علی الأسلحة وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 وتأکيد دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، مشيراً إلی أنه أخذ محاولات الهجوم من قبل الحوثيين ضد الشحن حول باب المندب بجدية بالغة، ويعتبره ممرا مهما واستراتيجيا، مشددًا علی ضرورة استمرار ممارسة حرية الملاحة في وحول باب المندب وفقا للمواثيق الدولية ذات الصلة، داعيا إلی تشديد إجراءات تفتيش السفن القادمة لليمن لمنع تهريب السلاح.
ودان مجلس الأمن الدولي في البيان الرئاسي مليشيات الحوثي بأشد العبارات وشدد علی عدم تسليحهم تطبيقا للقرارات الدولية، کما عبر عن إدانته للهجمات بالقذائف البالستية من قبل الحوثيين ضد المملکة العربية السعودية، ومنها هجمات الرابع من تشرين الثاني و19 کانون الأول 2017 التي عرّضت المناطق المدنية في المملکة للخطر.
ودعا البيان الرئاسي الدول الأعضاء إلی التنفيذ الکامل للحظر المفروض علی الأسلحة وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 وتأکيد دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، مشيراً إلی أنه أخذ محاولات الهجوم من قبل الحوثيين ضد الشحن حول باب المندب بجدية بالغة، ويعتبره ممرا مهما واستراتيجيا، مشددًا علی ضرورة استمرار ممارسة حرية الملاحة في وحول باب المندب وفقا للمواثيق الدولية ذات الصلة، داعيا إلی تشديد إجراءات تفتيش السفن القادمة لليمن لمنع تهريب السلاح.
ودان مجلس الأمن الدولي في البيان الرئاسي مليشيات الحوثي بأشد العبارات وشدد علی عدم تسليحهم تطبيقا للقرارات الدولية، کما عبر عن إدانته للهجمات بالقذائف البالستية من قبل الحوثيين ضد المملکة العربية السعودية، ومنها هجمات الرابع من تشرين الثاني و19 کانون الأول 2017 التي عرّضت المناطق المدنية في المملکة للخطر.
